100 ألف طفل مهددون بالموت جوعا في قطاع غزة حيث تتصاعد أزمة المجاعة وتتفاقم معاناة السكان بسبب الحصار المستمر ووقف إدخال المساعدات الحيوية، في ظل نقص حاد في الغذاء وحليب الأطفال ولا سيما في ظل إغلاق المعابر التابعة للقطاع مع ارتفاع معدلات سوء التغذية، ما يجعل الأطفال في القطاع يقفون على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياتهم بشكل مباشر.
واقع 100 ألف طفل مهددون بالموت جوعا في قطاع غزة وتأثير الحصار
تشير عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياسة الحصار والعدوان التي تجاوزت 22 شهراً، ما أوقع كارثة إنسانية في غزة 100 ألف طفل مهددون بالموت جوعا بسبب تدمير مصادر الغذاء ومنع دخول المساعدات، بالإضافة لحظر الصيد الذي كان من آخر سبل العيش لكثير من الأهالي، والتسبب في نقص حاد في المياه الصالحة للشرب التي تعد من أساسيات الحياة
ما يتم إدخاله إلى القطاع لا يتعدى 2% من الاحتياجات الحقيقية للسكان، بما في ذلك الوقود الذي لا يكفي لتشغيل المستشفيات، ما أدى إلى معاناة الطواقم الطبية التي أنهكها الجوع والعطش، وفرضت على الأطفال حد الموت الجماعي الوشيك الذي يلوح في الأفق بسبب نقص حليب الأطفال ومواد التغذية الأساسية، ويترافق ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة التي تزيد من معاناة المحتاجين للماء والغذاء.
مخاطر مجاعة الأطفال في غزة وضرورة فتح المعابر بشكل عاجل
تحذر النتشة من استفحال أزمة سوء التغذية وسط الأطفال حيث تشير المؤسسات الحكومية إلى سقوط 122 شهيداً بسبب المجاعة، منهم 83 طفلاً، وهو رقم يعكس حجم الكارثة التي لا يمكن تجاهلها، في ظل عجز تام عن توفير أبسط المستلزمات الأساسية التي تحمي الأطفال من خطر الموت، ومع استمرار إغلاق المعابر التي تمنع وصول الأغذية والمنتجات الطبية المهمة