«حماية المدنيين» ماكرون للشرع يدعو لتفادي تكرار مشاهد العنف في لبنان

الكلمة المفتاحية الرئيسية: حماية المدنيين وتفادى تكرار مشاهد العنف

حماية المدنيين وتفادى تكرار مشاهد العنف تشكل محورًا هامًا في التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حديثه مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، حيث أكد على هشاشة المرحلة الانتقالية في سوريا والتحديات التي تواجهها، مشددًا على ضرورة إرساء السلام من خلال حماية السكان المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مع التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي مستدام.

حماية المدنيين وتفادى تكرار مشاهد العنف: رسالة ماكرون للرئيس الشرع

أكد الرئيس الفرنسي في حديثه على أهمية حماية المدنيين وتفادى تكرار مشاهد العنف التي شهدتها سوريا مؤخرًا، مشيرًا إلى أن هذه الأوضاع تبرز هشاشة المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، حيث تتطلب من الجميع تحركًا جديًا لضمان سلامة السكان ووقف دائرة العنف المستمرة؛ وأشار إلى أن الملاحقات القانونية التي ستتم استنادًا إلى التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة ضرورية لمحاسبة المسؤولين عن تلك الأعمال، ما يمهد الطريق نحو استقرار مأمول في المنطقة يُمكن من خلاله بناء مستقبل أكثر أمانًا لجميع المواطنين.

دور حماية المدنيين وتفادى تكرار مشاهد العنف في دعم الحل السياسي

تناول ماكرون خلال محادثته مع الرئيس الشرع أهمية وقف إطلاق النار في السويداء كإشارة إيجابية تحمل أمل فتح حوار هادئ يهدف إلى توحيد سوريا، مع ضمان حقوق مواطنيها كافة بدون استثناء، إذ أن حماية المدنيين وتفادى تكرار مشاهد العنف تعتبر من الأسس الضرورية التي ينبغي مراعاتها أثناء تحقيق الحل السياسي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المرحلة الانتقالية، كما شدد على ضرورة تضافر الجهود مع الفاعلين المحليين لتحقيق حكم رشيد وأمن مستدام قبل المضي قدمًا في المفاوضات بين مختلف القوى السورية، حيث يجب أن تتم بنية صادقة وحرص على مصلحة البلاد.

الدعم الدولي لحماية المدنيين وتفادى تكرار مشاهد العنف في سوريا

أوضح ماكرون أن فرنسا تتابع عن كثب تطورات الأزمة وتدعم التزام سوريا بسيادتها ووحدتها الترابية، مؤكدًا أهمية العمل المشترك مع مختلف الأطراف بما فيها قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية، فضلاً عن التنسيق مع إسرائيل لضمان استقرار الحدود السورية اللبنانية، وذلك بهدف تعزيز حماية المدنيين وتفادى تكرار مشاهد العنف، كما أشاد بالتزام الرئيس الشرع بمكافحة الإرهاب وضرورة التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي لضمان بيئة آمنة ومستقرة للسكان؛ وهذه الجهود الدولية المتكاملة تبرز الحاجة إلى تنسيق دقيق بين الفاعلين لضمان استمرارية الحل السياسي وحماية حقوق المدنيين.

  • إجراء محادثات مستمرة بين الأطراف السورية بحسن نية
  • ضمان محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف بموجب التقارير المستقلة
  • التعاون الدولي لدعم استقرار الحدود ومنع التصعيد
  • تشجيع الحوار الوطني بقيادة الفاعلين المحليين
  • تعزيز مكافحة الإرهاب عبر تنسيق متعدد الأطراف
العنوان التفاصيل
وقف إطلاق النار في السويداء إشارة إيجابية لبدء حوار هادئ وتوحيد الصف السوري
ملاحقات قانونية استنادًا إلى تقرير اللجنة المستقلة لمحاسبة المسؤولين
التعاون الدولي دعم استقرار الحدود السورية اللبنانية ومكافحة الإرهاب
المفاوضات الثلاثية تحديد خطوات مستقبلية بوساطة باريس

تأتي تصريحات ماكرون لتؤكد على أن حماية المدنيين وتفادى تكرار مشاهد العنف تمثلان حجر الزاوية في تحقيق استقرار سوريا والتقدم نحو حل سياسي يضمن حقوق جميع مواطنيها، كما أن الالتزام الدولي والمحلي بهذا الهدف يشكل عاملًا رئيسيًا في وقف نزيف العنف وبدء صفحة جديدة من الحوار والتفاهمات البناءة.

close