Galaxy S26 Ultra يترقب عشاق التكنولوجيا إطلاق سامسونج لهاتفها الجديد خلال يناير أو فبراير المقبل، والذي سيعمل بشريحة كوالكوم Snapdragon 8 Elite Gen 2 الجديدة، لكن المستخدمين قد يواجهون اختلافات في الأداء حسب المصنع المسؤول عن إنتاج الشريحة بسبب سياسة الإنتاج المزدوجة التي تعتمدها كوالكوم مما يفتح باب التساؤلات حول التجربة التي سيحصل عليها كل مستخدم من هذا الهاتف الرائد
سياسة الإنتاج المزدوج وتأثيرها على أداء Galaxy S26 Ultra
تتجه كوالكوم إلى اعتماد سياسة المصدر المزدوج في تصنيع معالج Snapdragon 8 Elite Gen 2، حيث تُنتج بعض الشرائح عبر شركة TSMC التايوانية فيما تتولى مصانع سامسونج إنتاج النسخ الأخرى، مما تسبب في توقع اختلافات ملموسة في الأداء واستهلاك الطاقة، بالرغم من تطابق اسم الشريحة في كلا النسختين وبحسب التسريبات، فإن نسخة المعالج المصنعة في مصانع سامسونج لا تزال ضمن خط الإنتاج مما يؤكد استمرار وجود نسختين مختلفتين قيد التصنيع
الفرق التقني بين مصنع TSMC و سامسونج في إنتاج Galaxy S26 Ultra
تعتمد شركة TSMC في تصنيع معالج Snapdragon 8 Elite Gen 2 على تقنية 3 نانومتر من الجيل الثالث المستخدمة أيضًا في شرائح آبل A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة، أما سامسونج فتستخدم تقنية متطورة أكثر تدعى Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، وهذه التقنية تسمح باستخدام ترانزستورات أصغر حجمًا تعني زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة وتحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة ما يجعل كلا المصنعين يعتمدان تقنيات مميزة لكن مختلفة ماديًا
تحديات البطاريات والتقنيات الجديدة في Galaxy S26 Ultra
إلى جانب اختلاف الشرائح، يشهد تطوير بطاريات الهواتف الذكية تحديات واضحة، حيث بات الاعتماد على مركبات تجمع بين السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي فقط، حيث يُساهم السيليكون في زيادة سعة البطارية لكنه يؤثر سلبًا على عمرها، في المقابل يعزز الكربون قوة الهيكل ويقلل من التوصيل الحراري ليصبح أداء البطارية أكثر استقرارًا وكفاءة بمرور الوقت رغم أن تحسين هذه المركبات قد يحتاج لسنوات قبل أن تصل للهواتف المنتجة