الرئيس الإيراني يدعو إلى توسيع العلاقات مع دول الجوار على جميع المستويات باعتبارها خطوة استراتيجية لتقوية الروابط الإقليمية وتعزيز الاستقرار في المنطقة، حيث يجب التركيز على تعزيز التعاون المشترك وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاعات التي تواجه المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز السلام بعيدًا عن النزاعات المسلحة التي تؤدي إلى المزيد من التوترات وسفك الدماء.
الرئيس الإيراني يدعو إلى توسيع العلاقات مع دول الجوار على جميع المستويات لتعزيز الاستقرار والسلام
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن توسيع العلاقات مع دول الجوار على جميع المستويات هو أمر ضروري لوضع أسس متينة للتعايش السلمي، مشددًا على أن الدبلوماسية تبقى الخيار الأفضل في زمن تتصاعد فيه التوترات والصراعات، حيث يمكن للعلاقات القوية أن تخلق مناخًا متوازنًا يساعد على مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة بدلًا من الانخراط في النزاعات المسلحة التي تضر بمصالح شعوب المنطقة.
أهمية توسيع العلاقات مع دول الجوار على جميع المستويات في مواجهة التحديات الإقليمية
يرى بزشكيان أن التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك مع دول الجوار يمكن أن يجعل المنطقة أكثر قدرة على مواجهة التحديات المعقدة، حيث إن التنسيق المشترك والعمل الجماعي يعد سلاحًا فعالًا لمواجهة التهديدات الخارجية وتعزيز الأمن الإقليمي، مع إبراز دور وزارة الخارجية الإيرانية في توثيق الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الإيراني والضغط لوقف هذه الجرائم التي تعصف بالأرض والشعوب في المنطقة، خصوصًا تلك التي تستهدف الشعوب الفلسطينية في قطاع غزة.
دور الدبلوماسية في توسيع العلاقات مع دول الجوار على جميع المستويات وحماية السيادة الوطنية
جدد بزشكيان التأكيد على اعتماد الدبلوماسية كأداة أساسية للحفاظ على السيادة الإيرانية والدفاع عنها ضد أي محاولات اعتداء، مشيدًا في الوقت ذاته بجهود وزارة الخارجية الإيرانية التي تتصدر مواقف الدفاع عن الوطن عبر التوثيق والسياسة، كما أوضح أهمية التضامن الإقليمي والعمل المشترك لمنع التصعيد من خلال الحوار وتوحيد الرؤى بين الدول المجاورة، وهو أمر يساعد على إيجاد حلول سلمية للنزاعات ويخفف من موجات العنف التي تتسلل إلى المنطقة.