رفضت محكمة في نيويورك طلب محامي شون كومز، المعروف بلقب “ديدي”، للإفراج عنه بكفالة مالية، وظل محتجزًا رهن الاعتقال بسبب مخاوف من فراره المحتمل خارج البلاد، حيث تواجه هذه القضية اهتمامًا واسعًا بعد إدانتة بتهمة تهريب البشر للآجبار على ممارسة الدعارة، رغم إسقاط باقي التهم. قرار المحكمة أضاف أجواء توتر حول مصير الفنان الشهير.
رفض طلب الإفراج عن شون كومز بالكفالة المالية وتأثيره على سير القضية
محكمة نيويورك لم توافق على طلب الإفراج عن شون كومز بكفالة مالية، ما يعني استمراره في السجن حتى إصدار الحكم النهائي، وذلك بسبب مخاوف الادعاء من فراره خارج الأراضي الأمريكية، وهو ما يشكل عائقا أمام فريق دفاعه؛ الذي يسعى لتقديم موعد جلسة النطق بالحكم، حيث من المتوقع صدور حكم بالسجن لمدة تقارب خمس سنوات على المتهم.
تجدر الإشارة إلى أن اعتقال شون كومز جاء بعد توجيه تهم خطيرة تتعلق بالعنف والاتجار بالبشر، خاصة بعد انتهاء التحقيقات التي أثبتت اتهامه في جريمة تهريب البشر لغرض إجبار الضحايا على ممارسة الدعارة، بينما تم إسقاط بقية التهم المتعلقة بالابتزاز والاتجار بالبشر.
تفاصيل قضية شون كومز والإدانات التي واجهها مغني الراب الشهير
عانى شون كومز، المعروف سابقًا بأسماء “باف دادي” و”بي ديدي”، من تهم عديدة منذ سبتمبر 2023، ما أثر على سمعته التي بناها منذ التسعينيات؛ حيث لقب كواحد من أنجح مغني الراب والهيب هوب في أمريكا من خلال بيع ملايين الألبومات والحصول على جوائز موسيقية عديدة.
تضمنت التهم الموجهة له تجاوزات عنيفة اتهمته بها شريكته السابقة كاسي فينتورا وآخرون، لكنه أنكر كل الاتهامات، ليأتي ذلك مع إحساس متزايد بالجدية بعد إدانة هيئة المحلفين له بتهمة تهريب البشر لغرض استغلالهم في الدعارة، ما يضع القضية في دائرة الضوء من جديد.