مظاهرات أمام السفارات المصرية تتصدر المشهد مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أنها تعكس مزيجًا من الجهل والدعم مجهول المصدر الذي يهدف فقط لتشويه صورة مصر التي تفوقت على دول العالم بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، حيث وقفت مصر بقيادتها منصفة لحق الشعب الفلسطيني، رافضة لملف التهجير في مشهد أذهل العالم ووجه صفعة لإسرائيل وأمريكا.
مظاهرات أمام السفارات المصرية وتأثيرها على صورة دعم مصر للفلسطينيين
مظاهرات أمام السفارات المصرية باتت تثير الجدل بشكل كبير، رغم أن الموقف المصري واضح وثابت في دعم الشعب الفلسطيني؛ إذ شهد التاريخ دور مصر الوطني في دعم الدول العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، ويُلاحظ أن مصر لم تتوانَ في تحركاتها السياسية والدبلوماسية وكذلك الدعم الإنساني من خلال إدخال المساعدات برًا وجوًا، رغم ما تعرّضت له من حملات تضليل باتهامها بإغلاق معبر رفح، الذي ينفي الفلسطينيون هذه الاتهامات ويؤكدون على أنه مفتوح من الجانب المصري، ما يعكس تعمد البعض لإضعاف جهود مصر برغم مواقفها المشرفة.
دور القيادة المصرية في مواجهة الادعاءات وسط مظاهرات أمام السفارات المصرية
القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتبنى رؤية واضحة منذ البداية، حيث تحرص على حماية الشعب الفلسطيني وحقه في التواجد على أرضه، وتكون مصر وحدها بين الدول العربية التي لا تترك محفلًا دوليًا إلا وتطالب فيه بوقف إطلاق النار، كما كانت المبادر الأول في إدخال المساعدات الإنسانية، ولا يمكن تجاهل الدور الذي لعبه الرئيس المصري بدعوته للرئيس الفرنسي وزيارتهما للمصابين الفلسطينيين، ما تسبب في تغيير الموقف الفرنسي لإعلانها الاعتراف بوجود الدولة الفلسطينية، وهو إنجاز يدعم ثبات مصر ودورها على الساحة الدولية رغم الاعتداءات الإعلامية والمظاهرات التي تسيء لصورتها.
كيف يكون الدعم الحقيقي لفلسطين بعيداً عن مظاهرات أمام السفارات المصرية؟
مظاهرات أمام السفارات المصرية بالطبع ليست الطريقة الفعالة لدعم القضية الفلسطينية وليست بديلة عن الجهود الحقيقية، فجود الوعي ونقل الحقيقة هو الأهم، ويجب أن نعي الآتي: