الأهلى بالميراس تسيطر على أجواء ملعب ميتلايف في نيوجيرسي خلال مباراة كأس العالم للأندية، حيث بدأت المباراة بحماس من الفريقين لكن بالميراس استطاع فرض إيقاعه تدريجياً وسط دعم جماهيري واضح للأهلي، الذي بذل جهداً كبيراً في الشوط الأول لكن دون تسجيل أهداف، قبل أن يحمل الشوط الثاني مفاجآت كبيرة أثرت في سير اللقاء مع تسجيل هدفين لبالميراس.
تفاصيل مباراة الأهلي بالميراس وبداية حماسية على ملعب ميتلايف
شهدت مباراة الأهلي بالميراس لحظة حماسية في بدايتها، حيث ضغط الأهلي بقوة وسط تحركات نشطة من اللاعبين تريزيجيه ووسام أبو علي ومحمد علي بن رمضان، رغم عدة هجمات إلا أن الخطورة الفعلية لم تظهر بشكل واضح، مقابل اعتماد بالميراس على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل خطورة كبيرة خصوصاً بعد استعادة السيطرة، وشهد اللقاء توقفاً مؤقتاً لعلاج إصابة وسام أبو علي، مما أعطى فرصة للفريقين لإعادة ترتيب أوراقهما قبل استئناف اللعب.
اللحظات الحاسمة ومنافسة الأهلي بالميراس في الشوط الأول
تميز الشوط الأول بإثارة كبيرة بين الفريقين، إذ شهدت المباراة توتراً خاصاً بعد احتساب الحكم بطاقة حمراء للاعب بالميراس “فيجا” إثر تدخله العنيف على أحمد سيد زيزو، إلا أن تقنية “الفار” ألغت الطرد واكتفت بالبطاقة الصفراء، ولم تتوقف المواجهات عند هذا الحد بل شهدت تحكيم حازماً مع حصول لاعبي الأهلي حمدي فتحي ويحيى عطية الله على بطاقتي صفراء بسبب خشونتهم، وكان الأداء متوازن حتى فرض بالميراس بعض الضغط في الأمتار الأخيرة لتنتهي الجولة الأولى بتعادل سلبي يعكس التحدي الكبير بين الفريقين.
الشوط الثاني وتقدم بالميراس أمام الأهلي في كأس العالم للأندية
انطلق الشوط الثاني بقوة من جانب بالميراس الذي استطاع أن يسجل هدفه الأول بطريقة غير متوقعة بعدما أحرز مدافع الأهلي وسام أبو علي هدفاً بالخطأ في مرماه إثر رأسية مشتركة مع أشرف داري، وهو ما دفع الأهلي لمحاولة تقليص النتيجة لكن الحذر والبطء سيطر على الأداء الأحمر، واستغل بالميراس هذا التراجع وسجل هدفه الثاني بواسطة البديل مانويل لوبيز من هجمة مرتدة منظمة، واستمر الضغط البرازيلي حتى نهاية المباراة، فيما حاول الأهلي تنظيم صفوفه وشكل بعض المحاولات التي لم تكلل بالنجاح أمام دفاع محكم وبخبرات عالية في الفريق المنافس.