الزبيدي يعيد ترتيب الوضع القيادي في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال قرار مهم شمل تعيينات جديدة لضمان تعزيز الأداء التنظيمي والسياسي بما يتماشى مع تطلعات المجلس وخياراته المستقبلية كما تميز القرار بتعيينات في مناصب حيوية تعكس استراتيجية متكاملة لتطوير الهياكل القيادية بما يدعم تحقيق الأهداف المنشودة في مختلف المحافظات والهيئات المتخصصة تحت قيادة الزبيدي.
تفاصيل إعادة ترتيب الزبيدي للوضع القيادي في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي
قرر اللواء عيدروس الزبيدي إعادة ترتيب الوضع القيادي في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عبر مجموعة من التعيينات الجديدة التي شملت عدداً من القيادات المتميزة في الهيئة كما تضمن القرار تعيين عبدالرحمن جلال شاهر الصبيحي أمينًا عامًا للأمانة العامة، وهو قرار يؤكد على أهمية تجديد الصف القيادي وتحديثه بما يتناسب مع المتغيرات السياسية والإدارية في المجلس لتعزيز دوره القيادي على كافة المستويات
في إطار تلك الخطوة الاستراتيجية قرر الزبيدي تعيين نزار ناصر علي هيثم نائبًا للأمين العام ومحمد الشقي مساعدًا للأمين العام لشؤون المحافظات، لتفعيل العمل في المناطق المختلفة ورفع مستوى التنسيق بين الأمانة العامة والفروع المحلية بما يعزز وحدة الصف التنظيمي ويتيح إدارة أفضل للتحديات الراهنة. يأتي هذا التحديث القيادي ضمن إطار سعي المجلس ليكون أكثر قدرة على المواجهة والتأثير في الساحة الجنوبية
أبرز التعيينات في الهيئة مع التركيز على إعادة ترتيب الزبيدي للوضع القيادي
تضمن القرار تعيين هدى مهدي السيد محمد رئيسًا لهيئة التخطيط والتنظيم وتنمية القدرات مع تعيين حسين قاسم نصر الغزالي نائبًا لها، وهو ما يركز على تطوير الخطط التنظيمية وتنمية الكفاءات محليًا لتتماشى مع استراتيجيات المجلس التي يضعها الزبيدي في سلم أولوياته. في الجوانب السياسية، تم تعيين أنيس حسين محمد الشرفي رئيسًا للهيئة السياسية ومحمد صالح سالمين باتيس نائبًا له مما يعكس الاهتمام بالتوازن السياسي والتنظيمي
تتضمن قائمة التعيينات أيضًا عبدالعزيز أحمد عبدالعزيز الشيخ رئيسًا لهيئة الإعلام والثقافة مع عبدالله عوض سعيد الحو نائبًا له، وهو ما يُبرز دور الإعلام والثقافة في تشكيل الوعي المجتمعي وتعزيز مواقف المجلس الانتقالي نحو القضايا الوطنية، بينما عُين جعفر محمد حسين منيعم رئيسًا للهيئة الاقتصادية والخدمية مع أحمد علي عمر بن سنكر نائبًا، وهو ما سيمثل نقلة نوعية في تحسين الأداء الاقتصادي وتوفير الخدمات المجتمعية بشكل أكثر فعالية