تجربة احترافية ثانية للسعودي مهند آل سعد تجعله محور اهتمام عشاق كرة القدم بعد انتقاله إلى نادي لوزان السويسري قادماً من نادي نيوم السعودي الصاعد حديثاً إلى دوري المحترفين، وقد أكد اتحاد اللعبة مرور اللاعب بالفحص الطبي بنجاح وتوقيعه عقد إعارة موسم واحد مع النادي السويسري الذي دفع مليون ريال سعودي نظير هذه الصفقة التي تعد بمثابة خطوة متقدمة في مسيرته الكروية.
تجربة احترافية ثانية للسعودي مهند آل سعد وتأثيرها على مسيرته
تعتبر تجربة احترافية ثانية للسعودي مهند آل سعد مرحلة لا تقل أهمية عن الأولى التي خاضها مع نادي دانكيرك الفرنسي حيث ظهر اللاعب بمستوى لافت خلال الموسم الماضي، فقد شارك في 15 مباراة وأحرز هدفاً رائعاً في نصف نهائي كأس فرنسا أمام باريس سان جيرمان مما زاد من شعبيته وجعل نادي لوزان يتابع مستواه عن كثب، انتقال مهند آل سعد إلى النادي السويسري يشكل فرصة ذهبية له لاكتساب خبرات جديدة وتجربة أجواء مختلفة قد تدعم تطوره الفني وتزيد من فرصه في الانتقال إلى أندية أوروبية أكبر مستقبلاً.
كيف استفاد نادي نيوم من تجربة احترافية ثانية للسعودي مهند آل سعد؟
نادي نيوم، الذي صعد حديثاً إلى الدوري السعودي للمحترفين، استفاد بشكل كبير من تجربة احترافية ثانية للسعودي مهند آل سعد على الصعيدين المالي والفني، حيث حصل النادي على مليون ريال سعودي مقابل إعارة اللاعب لنادي لوزان على مدار موسم كامل مما يعزز من الموارد المالية للنادي، بالإضافة إلى تعزيز مكانة النادي بوجود لاعبين قادرين على خوض تجارب احترافية في أوروبا، مما يشكل دليلاً على جودة اللاعبين الموهوبين في دوري المحترفين السعودي، ونقل الخبرات الدولية للصفوف المحلية يحدث تأثيراً إيجابياً على مستوى المنافسة داخل الدوري.
عوامل نجاح تجربة احترافية ثانية للسعودي مهند آل سعد ونصائح للنجاح
عند الحديث عن تجربة احترافية ثانية للسعودي مهند آل سعد، هناك عدد من العوامل التي ساهمت في نجاح انتقاله وتجربته مع نادي لوزان تأتي في مقدمتها اجتيازه للفحص الطبي بنجاح ثم التعاون الوثيق بين نادي نيوم والجهة المستقبلة لضمان حقوق اللاعب، فضلاً عن امتلاك مهند آل سعد لمهارات فنية وذهنية عالية تساعده على التأقلم بسرعة مع الأجواء الجديدة، كما يجب عليه التركيز على الجوانب التالية لتحقيق أداء مثالي: