«ثبات ملحوظ» سعر الذهب في مصر اليوم عيار 21 يبقى عند 4660 جنيهاً

سعر الذهب في مصر يستقر عند مستويات مستقرة وسط حركة هادئة في الأسواق المحلية مع تسجيل غرام الذهب عيار 21 قيمة 4660 جنيهاً، حيث يمثل الذهب خياراً اقتصادياً آمناً للمستثمرين المصريين في ظل التقلبات التي يشهدها سعر الصرف والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة. هذا الاستقرار يعكس توجهات واضحة نحو الحفاظ على قيمة الأموال ضمن بيئة اقتصادية معقدة ومتقلبة.

سعر الذهب في مصر يستقر وأهمية «عيار 21» في التداول اليومي

يُعد سعر الذهب في مصر يستقر بشكل ملحوظ مؤشرًا على توازن العرض والطلب في السوق المحلية، خاصة بالنسبة لعيار 21 الذي يحتل المرتبة الأولى بين المقاتلين والمشترين، إذ سجل 4660 جنيهاً للبيع و4630 جنيهاً للشراء، ما يعكس ثقة المستثمرين في المعدن الأصفر كوسيلة آمنة لحفظ القيمة. يرتبط هذا الاستقرار بعدة عوامل منها عدم استقرار سعر الدولار واستمرار التوترات في منطقة الشرق الأوسط؛ مما يعزز من دور الذهب كملاذ آمن أمام المخاطر الاقتصادية والسياسية. كما ساهم الطلب الشعبي والمؤسسي في إبقاء الأسعار ضمن نطاق مريح للمستهلك والمستثمر على حد سواء.

متوسط سعر الذهب في مصر يستقر مع تفاصيل شاملة للعيارات المختلفة

تجسد البيانات الحالية توازن سعر الذهب في مصر يستقر لجميع العيارات ضمن نطاق ضيق، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 5326 جنيهاً للبيع و5291.5 جنيه للشراء، وعيار 22 سجل 4882 جنيهاً للبيع و4850.5 جنيه للشراء، بينما جاءت أسعار العيارات الأخرى كالتالي: عيار 18 عند 3994 جنيهاً للبيع، وعيار 14 حوالي 3107 جنيهات، مع درجات أدنى مثل عيار 12 وصل إلى 2663 جنيهاً. وبالنسبة لجنيه الذهب فقد استقر عند 37280 جنيهاً للبيع وهو مؤشر مهم لمتابعة حركة السوق وطلب المستهلك، إذ تلعب هذه البيانات دوراً حيوياً في توجيه قرارات المستثمرين والمشترين المحليين.

العيار سعر البيع (جنيه) سعر الشراء (جنيه)
عيار 24 5326 5291.5
عيار 22 4882 4850.5
عيار 21 4660 4630
عيار 18 3994 3968.5
عيار 14 3107 3087
عيار 12 2663 2646
عيار 9 1997 1984

سعر الذهب في مصر يستقر وسط زيادة صادرات الذهب المصرية وتأثير العوامل العالمية

شهدت صادرات الذهب من مصر والطقم والمجوهرات ارتفاعاً كبيراً في النصف الأول من عام 2025، حيث قفزت بنسبة توازي 194% بقيمة تقترب من 3.93 مليار دولار، وهو نمو مدهش وفقًا لرئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة إيهاب واصف. يعود هذا الارتفاع إلى الطلب المتزايد عالمياً على الذهب، وتطوير الصناعة المحلية، إضافة إلى الجهود التسويقية المكثفة في الأسواق الخارجية. يظهر أن التوترات الجيوسياسية العالمية دفعت الأسواق للبحث عن ملاذات آمنة كالذهب، بينما عززت جودة وتصميمات المشغولات المصرية مكانتها أمام المنافسين الدوليين، خصوصاً في أسواق الخليج وأوروبا وأميركا الشمالية. كما ساعدت المشاركة في المعارض الدولية على رفع مستوى الوعي بجودة منتجات الذهب المصرية مما زاد من فرص التصدير، وهذا النجاح يوضح بشكل واضح كيف يتفاعل سعر الذهب في مصر يستقر ويخدم بالصورة الأمثل قطاع التصدير.

  • زيادة الطلب العالمي على الذهب كاحتياطي آمن
  • تحسين جودة وتصميم المشغولات المصرية
  • المشاركة الفاعلة في المعارض الدولية
  • تنامي سوق صناديق الاستثمار في الذهب محلياً

أما على الصعيد العالمي، فقد شهد الذهب تراجعاً طفيفاً في الأسعار، حيث هبط في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى حوالي 3362.2 دولار للأونصة، كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب المسلمة في أغسطس بحوالي 0.3% لتسجل 3420.5 دولار للأونصة، وهذا التذبذب ينعكس بدوره على الأسعار المحلية ويجعل التعقب المستمر للحركة العالمية ضرورة للمستثمرين داخل مصر الذين يسعون لتعظيم أرباحهم أو الحفاظ على رأس المال.

ختاماً، يبقى سعر الذهب في مصر يستقر دون تقلبات كبيرة، مدعوماً بعوامل محلية وعالمية، ويعتبر اختيار المستثمرين المصريين لما يضمن حفظ أموالهم وأمنهم الاقتصادي، خاصة في أوقات عدم الاستقرار.

close