مشتغلش ليه هي العبارة التي أثارت جدلاً واسعًا بعدما رد بها مصطفى يونس على الانتقادات التي تعرض لها بسبب عمله في قناة نادي الزمالك، حيث أكد بلا تردد أنه لم يندم على هذا القرار ولو عاد الزمن سيكرر نفس الخطوة بكل تأكيد، مؤكدًا أن تجربته لم تكن مجرد عمل بل موقف يحمل أبعادًا كثيرة وأفكارًا ترفض التحيز الرياضي التقليدي في مصر
مشتغلش ليه.. تصريح مصطفى يونس يكشف حقيقة عمله في قناة الزمالك
تطرق مصطفى يونس في حواره التلفزيوني عبر شاشة «DMC بلس» إلى أسباب اختياره العمل في قناة الزمالك، مؤكدًا أنه لم يرَ في ذلك أي مشكلة، بل إن الأمر بالنسبة له كان خطوة طبيعية تنم عن استقلالية في الرأي والقرار، ويرى أن الرياضة في مصر مليئة بالمشاكل ومن بينها دور النادي الأهلي الذي وصفه بأكبر مفسدة رياضية في البلاد، مشددًا على أن هذا الرأي ليس مجرد مزاح ولكنه قناعته الراسخة دون خوف أو تردد، وأضاف يونس أنه لا يندم على كلماته التي قالها لأنه صادق فيما يقول ولا يخشى المواجهة أو الانتقاد
ما وراء جملة «مشتغلش ليه».. فهم أعمق لوجهة نظر مصطفى يونس
الرد الناري «مشتغلش ليه» طبعًا لم يكن مجرد تلميح بل رسالة واضحة بأنه لا يرى في العمل بقناة الزمالك تقليلًا من مكانته أو خيانة لفريقه السابق الأهلي، بل على العكس كان يمنح فرصة لفهم أكبر للمشهد الرياضي بمختلف أطيافه، يونس تحدث أيضا عن بعض المشكلات الشخصية التي واجهها مثل عدم تمكنه من الطهي مما أثر على حياته الاجتماعية، وهو ما جعله يتزوج أربع مرات، وعلق على عدة جوانب رياضية منها الظلم الذي يقع على بعض اللاعبين والمدربين مثل أفشة ومارتن يول، مؤكداً أن هؤلاء يستحقون تقديرًا أكبر على جهودهم، ومن منظور شخصي ذكر أسماء إعلاميين ومحللين رياضيين مثل عمرو أديب وأسامة كمال ووليد صلاح الدين الذين يستمتع بمشاهدة تحليلاتهم
تأثير تصريحات «مشتغلش ليه» على صورة مصطفى يونس وإعلام الرياضة في مصر
كان لمصطفى يونس بصمة واضحة من خلال تصريحاته التي تجاوزت مجرد الرد على الانتقادات لتنتقل إلى انتقاد صريح للواقع الرياضي في مصر، إذ تحدث عن فساد يمتد داخل منظومة كرة القدم ويطال حتى الكبار في الحقل الرياضي، وهو ما يعكس جرأة غير معتادة من شخصية كانت لاعبًا في صفوف الأهلي، كما أظهر شجاعة في كشف أماكن الخلل والتحديات التي تواجه الإعلام الرياضي أيضًا، يمكن تلخيص أبرز ما عبر عنه مصطفى يونس في النقاط التالية: