«تغيير مهم» التعليم في السعودية هل يعود نظام الفصلين قريباً مع مراجعة الوزارة للتقويم الدراسي 1447

تتزايد التساؤلات حول نظام التقويم الدراسي في السعودية خاصة فيما يتعلق بنية وزارة التعليم مراجعة النظام الحالي، حيث تم تداول أخبار تشير إلى دراسة تجربة نظام الثلاثة فصول الدراسية مع ترجيحات محتملة للعودة إلى نظام الفصلين، هذا المناقش الذي اجتاح الوسط التعليمي يجعل الجميع من معلمين وأولياء أمور يترقبون الخطوة القادمة وغيرها من تأثيرات التقويم الدراسي الجديد على جودة التعليم ومستقبل الطلبة

لماذا يثير نظام الثلاثة فصول دراسية جدلًا في السعودية؟

يرى الكثيرون أن نظام الثلاثة فصول دراسية يشكل محاولة لتوزيع الحمل الدراسي بشكل أفضل، إذ يساعد في تقليل الضغوط التي يتعرض لها الطالب والمعلم خلال العام الدراسي، ويعمل على تحسين تحصيل الطالب العلمي، بالإضافة إلى التشديد على فاعلية جودة نواتج التعلم، كما يتم تقييم التأثيرات على انسيابية العملية التعليمية وكذلك توزيع الجهد على الكوادر التدريسية والطلاب في مختلف المراحل، وهذا ما يجعل مراجعة النظام ضرورة ملحة لضمان تقديم بيئة تعليمية مناسبة ومتوازنة
لكن رغم هذه المزايا التي يتحدث عنها النظام، ما زال هناك ترقب وترقب كبير بسبب عدم صدور أي قرار رسمي يحدد ما إذا كانت العودة إلى نظام الفصلين أمرًا حتميًا أم أن النظام الثلاثي سيستمر، مما يدفع أولياء الأمور والأساتذة لمتابعة كل جديد بشغف

تفاصيل التقويم الدراسي 1447 المدروس ضمن نظام الثلاثة فصول دراسية

حتى الآن يشمل التقويم الدراسي 1447 هـ المعتمد ثلاثة فصول دراسية موزعة بطريقة تحقق التوازن التعليمي والذهني، مع تركيز على الإجازات الرسمية التي تمنح فرصة للراحة والاستعداد الفعلي، هذه التفاصيل كما يلي

ويتضمن التقويم أيضًا عدة إجازات مميزة مثل اليوم الوطني، ويوم التأسيس، وعيدي الفطر والأضحى، مع وجود فترات إجازات مطولة تجد بين الفصول الدراسية بهدف حفظ توازن الجهد والدراسة مما يساهم في زيادة التركيز والتجديد الذهني للطلبة والمعلمين على حد سواء

مواعيد عودة المعلمين والإداريين ضمن نظام الثلاثة فصول دراسية وترتيبات ما قبل بدء الدراسة

مع اقتراب بداية العام الدراسي، وضعت وزارة التعليم خطة واضحة لعودة الكوادر التعليمية والإدارية بما يضمن أفضل استعدادات المدارس، حيث يبدأ الإداريون والمشرفون التربويون دوامهم في 18 صفر 1447 هـ الموافق 12 أغسطس 2025، في حين يستأنف المعلمون دوامهم بعد ذلك بخمسة أيام في 23 صفر 1447 هـ الموافق 17 أغسطس 2025، وقد جرى تنظيم هذه المواعيد لتوفير الوقت الكافي لإكمال عمليات الصيانة، وضبط الجداول التعليمية، وترتيب كل متطلبات انطلاق الدراسة، وذلك ضمن إطار سليمة يسهل خلالها انسياب العمل وضمان جودة العملية التعليمية

• العودة مبكرًا للإداريين لضمان تجهيز المدارس
• جدولة أعمال الصيانة بشكل يومي
• تحديث الجداول التعليمية وفق النظام المعتمد
• تنظيم لقاءات تنسق بين المعلمين والإداريين قبل استئناف الدراسة
• التأكد من جاهزية الفصول الدراسية بتوفير الموارد اللازمة

مع استمرار النقاش حول نظام التقويم الدراسي، يبقى كل متابع على أمل التوصل إلى الترتيب الأمثل الذي يخدم مصلحة الطلبة والمعلمين مع الحفاظ على جودة التعليم وفعاليته، وهذا يفتح الباب أمام تغييرات قد تعيد ترتيب الفصول الدراسية بطريقة تلائم الواقع والتطلعات المستقبلية