«تحكيم قوي» محمد الصباحي يعترف أفضل حكم أجنبي هو أوسكار رويز فعلاً

الكلمة المفتاحية: الخبراء الأجانب لم يطوروا التحكيم

الخبراء الأجانب لم يطوروا التحكيم بمصر كما يجب حسب رأي الحكم الدولي السابق محمد الصباحي، الذي أشار إلى أن خبراء التحكيم الأجانب الذين تعاقد معهم الاتحاد المصري لكرة القدم لم يتركوا أثرًا إيجابيًا ملموسًا، واصفًا الكولومبي أوسكار رويز، الرئيس الحالي للجنة الحكام، بأنه أفضل من عمل في المجال، خصوصًا مع دوره الواضح والمثمر في تنظيم المحاضرات والمعسكرات التي تواكب معايير الفيفا.

كيف يرى محمد الصباحي أن الخبراء الأجانب لم يطوروا التحكيم؟

أكد محمد الصباحي خلال حديثه مع الإعلامي إيهاب الكومي في برنامج «الماتش» عبر قناة «صدى البلد» أن ظهور الخبراء الأجانب على الساحة التحكيمية المحلية لم يسفر عن تحسين واضح في جودة التحكيم المصري، فالنتائج المرجوة التي كانت متوقعة لم تتحقق، وكانت أغلب الاجتماعات عن طريق منصات التواصل المرئي مثل الزووم، مما قلل من تفاعل الخبراء مع الحكام بشكل مباشر وغير فعال، وهو الأمر الذي ساهم في بقاء حالة الركود بلا تطوير فعلي.

وشدد الصباحي على أن أوسكار رويز كان استثنائيًا ضمن هؤلاء الخبراء؛ إذ عمل بجدية كبيرة وطبق معايير الفيفا بشكل حقيقي، ما جعله الأبرز في تطوير مهارات الحكام المصرية، إضافة إلى تنظيمه لمحاضرات ومعسكرات تدريب مستمرة، مشيرًا إلى أن بعض التجارب الأخرى مثل تجربة الخبير الإنجليزي مارك كلاتنبرج اتسمت بالبعد وعدم الحضور المستمر مما انعكس سلبًا على المستوى الفني.

دور أوسكار رويز وتأثير الخبراء الأجانب على التحكيم المصري

يبرز في تصريحات الصباحي أن أوسكار رويز لم يكن فقط عنصرًا ناجحًا ضمن خبراء التحكيم الأجانب بل كان صاحب بصمة واضحة بين الجميع، حيث ساهم في تحسين آليات التدريب وفهم قرارات التحكيم بما يتماشى مع قواعد الفيفا، وهو ما لم تلاحظه مع غالبية الخبراء الذين تعامل معهم التحكيم المصري خلال السنوات الماضية.

تناولت خبرات رويز التدريبية بسرعة استجابة الحكام الجدد، وكان له الفضل في التوعية بالتحديثات التحكيمية وتقليل الاعتماد على الأساليب التقليدية، وبذلك استطاع أن يُحدث فارقًا في منظومة التحكيم، كما أن الصباحي ربط بين قرار اعتزال الحكام بعد بلوغ سن 45 عامًا وبعض الضغوط التي مارستها عناصر مصرية داخل اللجنة، موضحًا أن هذا القرار ليس بقرار يتخذه أوسكار وحده.

وجهات نظر أخرى في تجربة الخبراء الأجانب وتأثيرها على التحكيم

علق الصباحي على تجربة الخبير الإنجليزي مارك كلاتنبرج مؤكدًا على أن الأخير حضر مرة واحدة فقط للاجتماع وترك معظم عمله للتواصل عن طريق برامج الزووم، كما أنه شدد على ضرورة احترام معيار المخالفات وعدم احتساب الأخطاء 50-50، ومطالبه باعتماد النظام الإنجليزي في التحكيم الذي أثر بشكل سريع على الأسلوب، هذا على عكس الخبرة الإدارية للبرتغالي فيتور بيريرا، الذي كان متميزًا في تصنيفات الحكام ولكنه أخفق فنيًا في تحسين الأداء الحكمي.

أشار الصباحي إلى مشكلة المجاملات في اختيار الحكام الدوليين حيث تم التطرق إلى حالات ظلم تعرض لها حكام معروفون مثل طارق مجدي وعبد العزيز السيد، مبرزًا أن التكرار في هذه المجاملات يؤثر سلبًا على مستوى التحكيم ويضر بالنظام العام لاختيار الحكام المؤهلين.

  • أداء الخبراء الأجانب وتأثيرهم على الأداء الفني
  • دور أوسكار رويز كأفضل عنصر في لجنة الحكام
  • تجربة مارك كلاتنبرج واتباعه نظام الدوري الإنجليزي
  • الإدارة الفنية للبرتغالي فيتور بيريرا مقابل ضعف الجانب التقني
  • المجاملات وآثارها على تشكيل قائمة الحكام الدوليين
الخبير الأجنبي الدور التقييم من الصباحي
أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام، تدريب وتنظيم الأفضل وأشغل عنصر
مارك كلاتنبرج خبير تحكيم، حضور محدود وتواصل عبر الزووم ركز على معيار المخالفات، أثر سريع
فيتور بيريرا إدارة وتحكيم متميز إداريًا، أقل نجاحًا تقنيًا

تجربة الخبراء الأجانب فتحت نقاشًا حول مدى جدوى حضورهم وتأثيرهم، فالنتائج لم تكن على قدر التوقعات في تطوير التحكيم، إلا أن وجود أوسكار رويز مثّل استثناءً ويمكن الاعتماد عليه كذراع قوي في استمرار تحسين منظومة الحكام، مع ضرورة مراجعة عمليات اختيار الحكام وعدم الانسياق خلف المجاملات لضمان وصول الأفضل إلى المستوى الدولي.

close