الخط الزمني لمشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية يشكل نقطة تحول مهمة في مسيرة تطوير القطاع الرياضي في المملكة حيث أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هذا المشروع عام 2023 بهدف تمكين القطاع الخاص وتنشيط الاستثمار الرياضي وفق رؤية السعودية 2030 التي تسعى لتعزيز تنافسية الأندية والمنتخبات الوطنية وتحقيق جودة عالية في الأداء الرياضي بكل صوره وأشكاله.
التفاصيل الرئيسية في الخط الزمني لمشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية
شهد الخط الزمني لمشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية مراحل متتابعة بقيادة وزارة الرياضة بدأت بالإعلان الرسمي في يونيو 2023 ثم تلتها مرحلة العمل في المسار الأول، وفي ديسمبر 2023 انطلق المسار الثاني بمزيد من الاستعدادات والتجهيزات اللازمة. بحلول يناير 2024 بدأ إعداد وثيقة المشروع التي ظلت محورًا رئيسيًا للرؤية المستقبلية ومررت بعدها لمرحلة أخذ الموافقات الرسمية. في يوليو 2024 تمت الموافقة على تخصيص 14 نادياً رياضياً من مختلف الدرجات ما شكّل قفزة نوعية في البناء المؤسسي للرياضة السعودية، ليتبع ذلك طرح 6 أندية رياضية للتخصيص اعتبارًا من أغسطس 2024 مما جذب اهتمام المستثمرين بشكل ملحوظ.
مراحل طرح الأندية والتخصيص وفق الخط الزمني لمشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية
تضمن المشروع مراحل دقيقة تتطلب تفاعل المستفيدين والجهات الاستثمارية لتحقيق أهداف التخصيص الفعلي حيث انتهت فترة إبداء الرغبات للاستحواذ على الأندية الستة في أكتوبر 2024 لتليها بداية مرحلة تقديم العروض من المستثمرين المؤهلين في ديسمبر 2024، وكانت مهمة جمع العروض وتقييمها قضية حيوية بدأت في مارس 2025. وقد جاء الإعلان في يوليو 2025 عن تخصيص أول ثلاثة أندية وهي الأنصار والخلود والزلفي بعد اجتيازها مراحل تقييم صارمة، مع فتح المجال أمام الجهات الاستثمارية الراغبة في الاستحواذ على أندية إضافية مستقبلاً.
رؤية المملكة ودور الخط الزمني لمشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية في تنمية الرياضة
يُعد الخط الزمني لمشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية أداة استراتيجية لتعزيز التنمية الرياضية التي تواكب رؤية 2030 وتوعية المستثمرين بفرص المنافسة وزيادة الالتزام تجاه الأندية الوطنية مع تأسيس بيئة استثمارية محفزة. ويشمل المشروع العديد من الفوائد التي يدعمها بوضوح تحفيز القطاع الخاص وتوفير فرص استثمارية متنوعة بالإضافة إلى رفع مستوى الأداء الفني والإداري للأندية، ما سينعكس إيجابًا على المنتخبات الوطنية بشكل عام.