أهمية إشراك أولياء الأمور في خريطة التعلم للطلاب تعد من الركائز التي ترفع من مستوى جودة التعليم داخل المدارس، حيث تواصل وزارة التعليم السعودية جهودها في إطلاق استراتيجيات متكاملة تركز على مشاركة الأسرة بشكل فعال لضمان تحقيق النجاح المستدام للطلبة في جميع المراحل الدراسية، ولتحقيق تكامل متطور بين المدرسة والأسرة يعزز من جودة العملية التعليمية ويسهم في تطويرها بشكل مستمر
تعزيز إشراك أولياء الأمور في خريطة التعلم للطلاب وجودة العملية التعليمية
تعطي وزارة التعليم أولوية قصوى لتعزيز دور أولياء الأمور في خريطة التعلم للطلاب معتبرة الأسرة شريكًا رئيسيًا في دعم تحصيل الطلبة وتنمية مهاراتهم المعرفية والسلوكية؛ لذلك تسعى الوزارة إلى تطوير تواصل مستدام بين المعلمين وأولياء الأمور من خلال بناء شراكات حقيقية تنشط دور الأسرة كمحفز رئيس في مواجهة التحديات التعليمية، فإشراك أولياء الأمور لا يقتصر على جانب شكلي وإنما يعد أساسًا يُسهم في تحسين جودة التعليم وتهيئة بيئة تعليمية متكاملة تتوافق مع احتياجات الطلاب المتنوعة وتدعم تطورهم الأكاديمي والنفسي
أهمية التواصل الدوري بين المدرسة وأولياء الأمور في خريطة التعلم للطلاب
تشدد وزارة التعليم على أن إشراك أولياء الأمور في خريطة التعلم للطلاب أمر ضروري لا يمكن الاستغناء عنه لتحقيق نجاح البرامج التعليمية، ويقع على إدارات التعليم مسؤولية عقد لقاءات دورية مع أولياء الأمور لتقديم تقارير دقيقة ومفصلة عن أداء أبنائهم؛ مع الاستفادة من المنصات الرقمية الحديثة التي تسرع عملية التواصل وتواكب التحول الرقمي في نظام التعليم، وتساعد هذه المبادرات على تحفيز الطلاب ذاتيًا وتمكين الكشف المبكر عن الصعوبات التعليمية، مما يوفر فرصة للتدخل المبكر والصحيح والحد من تفاقم المشكلات الدراسية وتعزيز فرص نجاح الطالب في مسيرته التعليمية
تطوير منظومة التعليم عبر إشراك أولياء الأمور في خريطة التعلم للطلاب في المملكة
تسعى وزارة التعليم إلى إعادة تصميم خريطة التعليم في المملكة عبر تقوية الشراكة الفاعلة بين المدرسة والأسرة، وبذلك يتم تفعيل دور كافة الأطراف لضمان بيئة تعليمية محفزة ترفع من مستوى المخرجات التعليمية وتنسجم مع رؤية 2030 لبناء الإنسان وتنمية المجتمع؛ حيث يؤكد النجاح في العملية التعليمية على الدور المحوري لأولياء الأمور الذي يضمن توازن رؤية الأسرة مع المدرسة ويؤدي إلى تحسن الأداء الأكاديمي وتحقيق نجاحات مستدامة، فالتعلم يصبح رحلة مشتركة تعزز وعي الأجيال وتطور قدراتهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وثبات