شيكابالا أعلن رسمياً اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة حافلة بالعطاء مع نادي الزمالك المصري، حيث وصف النهاية بأنها بداية جديدة من قلب المدرجات وسط جمهور “القلعة البيضاء” في المنحنى الجنوبي، وأكد أنه قدم كل ما لديه في الموسم الأخير رغم استمرار تعاقده لموسم إضافي مع الفريق الذي كان عشقه الأبدي طوال مسيرته الاحترافية الرائعة.
شيكابالا وحجب القميص رقم 10 تعبيرٌ عن تقدير العمر الذهبي
نادي الزمالك لم يكن لينسى أيقونته الشيقة فقرر حجب القميص رقم 10 في الموسم المقبل، وهو القميص الذي ارتداه شيكابالا طيلة سنواته مع الفريق، كنوع من احترام الإنجازات التي صنعها خلال 18 بطولة مع الفريق منذ ظهوره الأول، ويُعتبر هذا التكريم تكريماً لأحد أساطير القلعة البيضاء الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ النادي، حيث ودّع النادي قائده بمقطع مصور يخلّد أجمل لحظاته مع القميص الأبيض، مع عبارة مؤثرة تقول “ستظل في قلوبنا يا معشوق الجماهير… سنفتقد سحرك يا شيكا”.
شيكابالا وتاريخ مشواره الرياضي مع الزمالك الدولي
خاض “الأباتشي” أغلب مسيرته مع الزمالك في 396 مباراة، سجل خلالها أكثر من 70 هدفاً وصنع قرابة 89 تمريرة حاسمة ولا يمكن أن ننسى آخر لحظاته في نهائي كأس مصر الذي توّج فيه فريقه على بيراميدز عبر ركلة الترجيح الحاسمة التي أحرزها بقدمه اليسرى، وقد كان قد رحلته الدولية مع المنتخب المصري حافلة بالنجاحات ومنها الفوز بكأس الأمم الإفريقية 2010 في أنغولا، والمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وهو واحد من اللاعبين الذين صنعوا الفارق في كرة القدم المصرية.
معلومات هامة عن مسيرة شيكابالا الاحترافية
ولد محمود عبد الرازق شيكابالا في 5 مارس 1986 بقرية الحصايا في محافظة أسوان، وانضم لفرق الناشئين بالزمالك عام 1996 قادماً من نادي أسوان، وتم تصعيده للفريق الأول وهو في عمر 15 عاماً و8 أشهر فقط، وخاض تجارب احترافية في أوروبا والخليج منها باوك سالونيك اليوناني، سبورتينغ لشبونة البرتغالي، والرائد السعودي، والوصـل الإماراتي، وأبولون القبرصي، بالإضافة إلى فترة إعارة في الإسماعيلي المصري، وتميز بلقب هداف الدوري المصري موسم 2010-2011 برصيد 13 هدفاً مما يوضح مدى تأثيره الكبير في الملاعب.