الذكاء الاصطناعي يمثل نقطة تحول استراتيجية في مسيرة التعليم بالمملكة العربية السعودية حيث أعلنت القيادة الرشيدة -حفظها الله- بدء تدريس هذه المادة في مدارس التعليم العام ابتداء من العام الدراسي 1446 – 1447هـ لتجهيز الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل والتطور الرقمي السريع وتعزيز قدراتهم في عالم يتغير بوتيرة متسارعة دون أن يقتصر ذلك على الجانب النظري فقط بل عبر منهج تفاعلي يشجع على الابتكار والتجربة العملية
دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم العام السعودي حسب رؤية عبدالكريم بن دهام الدهام
تجسد إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في التعليم العام خطوة رائدة تعكس حرص المملكة العربية السعودية على بناء الإنسان وتطوير مهاراته لتتناسب مع متطلبات العصر الحالي وتؤكد على دمج التقنية الحديثة في العملية التعليمية بطريقة تراعي الفروق العمرية وتطور القدرات العقلية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية مما يزيد من تناسق التعلم ويجعل الصف الدراسي بيئة تفاعلية يعزز فيها الطالب التواصل مع التكنولوجيا كما يعكس هذا التطوير توجهاً جديداً نحو اقتصاد المعرفة ورفع مستوى الأمة رقميًا واجتماعيًا
الذكاء الاصطناعي وأهمية تنفيذ القرارات السريعة في المملكة العربية السعودية – رؤية عبدالكريم بن دهام الدهام
المملكة لا تنتظر الأعوام لتعديل مساراتها التعليمية أو الاقتصادية إذ يُتخذ القرار المناسب ويُنفذ بحرفية وسرعة فائقة محفزًا روح الابتكار والتجديد طبقًا لما ذكره عبدالكريم بن دهام الدهام إذ تحول الزمن هنا إلى استثمار حقيقي لا يُهدر فالمدرسة أصبحت منصة استكشاف مستمرة وتشجيع للمعلم ليكون مرشداً يرافق الطالب نحو آفاق جديدة من الإبداع وتجاوز التحديات دليلًا واضحًا على أن التعليم في السعودية أصبح يتماشى بخطوات واثقة مع توجهات العالم المعاصر وما يشهده من تطورات متسارعة
آليات تدريس مادة الذكاء الاصطناعي وأثرها في بناء جيل المستقبل بحسب عبدالكريم بن دهام الدهام
تشمل خطة التعليم الجديدة لوحدات الذكاء الاصطناعي مجموعة من الخصائص والمقومات التي تجعلها فريدة من نوعها وتتفرد بأساليب تعلم تفاعلية تعتمد على التطبيق العملي وتراعي تطور المهارات عبر المراحل المختلفة وتضمن ربطاً معرفياً متسلسلاً يضمن تراكم الخبرات بالإضافة إلى إدراج نتائج التعلم ضمن نظام تقييم شامل لكل ما ينجزه الطالب لضمان كفاءة اكتساب المهارات والقدرات اللازمة قد أوضح عبدالكريم بن دهام الدهام بأن هذا التوجه يصنع نمطًا جديدًا للطلبة يتجاوز الحفظ النظري ويوجههم نحو الإبداع والبحث والتفكير النقدي