تبادل سكان بلدة موونغ تشانه تقنيات العناية بالقهوة حيث أصبحت البلدية نموذجًا للتنمية المستدامة بعد دمج بلديتي موونغ تشانه وتشيانغ تشونغ القديمتين، مع توسعة حدودها الإدارية التي أضافت 17 قرية جديدة؛ ارتكزت البلدية في تطويرها على تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال توظيف مزايا كل منطقة، وتنويع مصادر الدخل بين الصناعة الصغيرة والتجارة والخدمات والزراعة، خاصة في قطاع القهوة الذي يشكل ركيزة مهمة للنمو الاقتصادي.
أهمية تبادل سكان بلدة موونغ تشانه تقنيات العناية بالقهوة في تعزيز الاقتصاد المحلي
تُولي بلدية موونغ تشانه اهتمامًا خاصًا بتطوير قطاع القهوة لما له من مزايا تنافسية واضحة، إذ تشجع البلدية السكان على تبني التكنولوجيا العالية في زراعة البن، وربطهم بتأسيس التعاونيات التي تخدم سلاسل الإنتاج المعالجة والمستهلكة محليًا ودوليًا، مما يخلق فرص عمل مستدامة ويزيد من جودة المنتج؛ فمع أكثر من 1330 هكتارًا من مزارع البن، تنتشر البيوت والمباني الحديثة وسط حقول البن الغنية بما يعكس ازدهار هذا القطاع الحيوي ويُبرز فائدة تبادل سكان بلدة موونغ تشانه تقنيات العناية بالقهوة في رفع جودة وإنتاج القهوة.
دور تعاونية قهوة آرا تاي في نقل خبرات تبادل سكان بلدة موونغ تشانه تقنيات العناية بالقهوة
تُعتبر تعاونية قهوة آرا تاي من أبرز نماذج النجاح في النقل الفعلي لتقنيات العناية بالقهوة، إذ تمكنت من بناء علامة تجارية ذات سمعة واسعة عبر التعامل مع أكثر من 130 أسرة، حيث يعتمد ما يقرب من 300 هكتار على معايير فيت جاب والعضوية لضمان جودة عالية؛ تشمل مراحل الإنتاج كل شيء من قطف الحبوب الناضجة فقط، مرورًا بالحصاد والنقل، وصولاً إلى الغسل والتجفيف والتعبئة وفق إجراءات تقنية دقيقة، وتحقق التعاونية أثرًا ماليًا جيدًا مع مبيعات تصل من 8 إلى 10 أطنان من القهوة المطحونة سنويًا، مع حصول منتجاتها على شهادة OCOP 4 نجوم وتوصيلها إلى المقاهي في هانوي وعبر فيتنام.
توسع الإنتاج وتحسين جودة المزارع عبر تبادل سكان بلدة موونغ تشانه تقنيات العناية بالقهوة والزراعة العضوية
تشكل تقنيات العناية بالقهوة حاجزًا أساسيًا في جهود بلدية موونغ تشانه لتطوير الزراعة العضوية، فلا يقتصر التطوير على القهوة فقط بل يشمل أصناف أخرى مثل أرز تان نهي اللزج الذي يزرع على أكثر من 30 هكتارًا ويستخدم سمادًا ميكروبيًا وروثًا مخمرًا فقط، والذي يولد إنتاجية جيدة بقيمة 4.5 طن للهكتار بجودة عالية؛ كما يجد تربية الماشية نصيبًا من التطوير في القرى المرتفعة، حيث تتزايد رؤوس الماشية والدواجن بأكثر من 9300 رأس وثلاثة وسبعين ألف دجاجة، مع عشرات الزارعين الذين يزرعون الأعشاب لدعم هذه الماشية.