كأس العالم للأندية كان مسرحًا لمباراة متكافئة بين الأهلي وبالميراس البرازيلي، لكن ركلة حرة أجبرت الأهلي على مواجهة الهزيمة بهدفين دون مقابل، رغم محاولات المدير الفني خوسيه ريبيرو في تعديل أسلوب اللعب عقب توقف المباراة بسبب العاصفة، ولم تثمر المحاولات عن فرص كثيرة، ما وضع الفريق في موقف صعب داخل المجموعة التي تضم أيضًا إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي.
أداء الأهلي في كأس العالم للأندية ضد بالميراس وتأثير الهزيمة
يبدو أن مباراة الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية جاءت بمستوى متقارب من الطرفين، لكن الخسارة بهدفين دون رد أعادت الأهلي إلى الواقع الصعب، حيث أن الهدف الأول جاء من ركلة حرة غير متوقعة، ثم فقد الفريق الكرة في موقف حاسم سمح للفريق البرازيلي بتسجيل الهدف الثاني، وهذا ما أثّر فعلاً على مسار المباراة، خاصة مع عدم قدرة الأهلي على خلق فرص هجومية فعالة برغم محاولات التغيير التي قادها خوسيه ريبيرو بعد توقف المباراة بسبب عاصفة مفاجئة؛ فالفريق لم يظهر بالانسجام الهجومي المعروف مما زاد من أعباء التعويض وقلل من فرص العودة.
الأهلي في المجموعة الرابعة وتأثير النتائج على ترتيبه في كأس العالم للأندية
يشارك الأهلي في المجموعة الرابعة ضمن منافسات كأس العالم للأندية إلى جانب إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي، ونتيجة الخسارة الأخيرة أمام بالميراس تجعل الأهلي يحتل المركز الأخير بجدول ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة فقط، بينما يتصدر بالميراس الترتيب برصيد أربع نقاط، مما يضع الأهلي أمام تحدٍ كبير في المباريات القادمة للحفاظ على فرصه في المنافسة على التأهل أو الحصول على مركز يليق باسمه الكبير، فيما يظهر الفريق البرازيلي بمستوى قوي يجعله مرشحًا قويًا للصعود.
خوصيه ريبيرو وتعليقاته على أداء الأهلي في كأس العالم للأندية ضد بالميراس
أكد المدير الفني خوسيه ريبيرو على أن المباراة كانت متكافئة بين الأهلي وبالميراس، لكن التفاصيل الصغيرة هي التي صنعت الفارق، مشيرًا إلى أن ركلة حرة كانت السبب في تقدم فريق بالميراس، ومن بعد ذلك فقد الفريق الكرة وارتكاب الأخطاء التي قال إنها كلفت الفريق الهدف الثاني، وأضاف أنه حاول تعديل طريقة اللعب عقب توقف المباراة بسبب العاصفة الجوية، بهدف فتح مجالات هجومية جديدة، لكن لم يتمكن من صناعة العديد من الفرص التي من شأنها تغيير النتيجة، كما أشار إلى أن رغبة فريقه كانت قوية لكنه لم يحالفه الحظ أو الأداء الأمثل للخروج بنتيجة إيجابية.