«تعزيز اقتصادي» وفد سعودي رفيع يصل دمشق لدفع التعاون التجاري بين البلدين

وفد سعودي رفيع برئاسة الفالح يصل إلى دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي ضمن خطوات فعالة نحو توثيق الروابط الاقتصادية بين المملكة وسوريا وصلت إلى دمشق اليوم معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح برفقة وفد يضم أكثر من 150 شخصية من أركان القطاعين الحكومي والخاص ورجال أعمال سعوديين من مجالات متعددة ويأتي هذا التحرك في إطار دعم خارطة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين السعودية والجمهورية العربية السورية.

الاستقبال الرسمي لوفد سعودي رفيع برئاسة الفالح يصل إلى دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي في مطار دمشق الدولي

شهد مطار دمشق الدولي مشهداً رسمياً بارزاً مع وصول وفد سعودي رفيع برئاسة الفالح يصل إلى دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي حيث استقبل الوفد عدد من كبار المسؤولين السوريين منهم معالي وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد نضال الشعار، ومعالي وزير الطاقة المهندس محمد البشير، ومعالي وزير الاتصالات والتقنية عبدالسلام هيكل بالإضافة إلى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا فيصل المجفل وأعضاء السفارة السعودية وحشد من المسؤولين من كلا القطاعين العام والخاص وتمثل هذه الزيارة الأكبر من نوعها منذ استئناف العلاقات بين البلدين حيث ضمت الشخصيات المؤثرة في مجالات الاستثمار والطاقة والصناعة والزراعة والتقنية والاتصالات في السعي لتعزيز الشراكة وتوسيع التعاون الاقتصادي بين الرياض ودمشق.

رؤية دعم الاقتصاد السوري عبر وفد سعودي رفيع برئاسة الفالح يصل إلى دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي

ترتكز زيارة وفد سعودي رفيع برئاسة الفالح يصل إلى دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي على الحرص السعودي الواضح لدعم الاقتصاد السوري والمساهمة في جهود إعادة الإعمار والتنمية بهدف بناء علاقات استراتيجية قوية تستند إلى المصالح المشتركة والروابط الأخوية التاريخية بين الشعبين الشقيقين وتأتي في سياق الخطوات السعودية الداعمة للتكامل الاقتصادي العربي والإقليمي وتفتح آفاقًا جديدة للمستثمرين السعوديين لاستكشاف فرص المشاريع في الأسواق السورية الواعدة وتجدر الإشارة إلى أن سوريا تطمح لجذب رؤوس الأموال والخبرات التي تسهم في إعادة بناء اقتصادها وستحفل الزيارة بعقد لقاءات ثنائية رسمية وجلسات نقاشية منتديات استثمارية تركز على استكشاف الفرص وإزالة العقبات لتطوير الشراكة الاقتصادية السعودية – السورية خلال المرحلة القادمة.

فرص مميزة في وفد سعودي رفيع برئاسة الفالح يصل إلى دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي بين القطاعين العام والخاص

يشكل وفد سعودي رفيع برئاسة الفالح يصل إلى دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي فرصة ثمينة من أجل التلاقي بين القطاعين العام والخاص من كلا البلدين حيث تشارك في الوفد نخبة من رجال الأعمال ممثلي شركات ضخمة إضافةً إلى قيادات الجهات الحكومية المعنية مما يعطي زخماً لمشروعات مشتركة تشمل قطاعات متنوعة مثل:

  • الاستثمار الصناعي والزراعي
  • مشروعات الطاقة المتجددة والتقليدية
  • التقنية والاتصالات الحديثة
  • البنية التحتية وإعادة الإعمار
  • التجارة واللوجستيات

ويمكن توضيح أهمية القطاعات المشتركة والفرص الاستثمارية في الجدول التالي الذي يبين تطلعات الوفد السعودي في القطاعات المختلفة:

القطاع الأهداف الرئيسية
الاستثمار توسيع الشراكات التجارية وتنمية المشروعات المشتركة
الطاقة تطوير مصادر الطاقة ودعم البنية التحتية الكهربائية
الصناعة والزراعة تحسين الإنتاجية وتبادل الخبرات وفتح أسواق جديدة
التقنية والاتصالات إدخال التكنولوجيا الحديثة وتعزيز التحول الرقمي
إعادة الإعمار المساهمة في المشاريع الكبرى والموازنة الاقتصادية

تحمل الزيارة أهمية استراتيجية في توقيتها وطبيعتها إذ تتزامن مع مرحلة ترسم ملامح جديدة للتعاون العربي وتفتح منافذ مالية وفنية بينها تعزز النمو الاقتصادي لذلك يشكل نشاط وفد سعودي رفيع برئاسة الفالح يصل إلى دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي فرصة لتعميق العلاقات وتنمية فرص استثمارية مستدامة تردم الفجوات الاقتصادية بين البلدين.

انطلاقاً من التطلعات المشتركة تصب زيارة خالد الفالح والوفد الاقتصادي الكبير لمزيد من التفاهم في تحقيق آفاق جديدة في المجالات الاقتصادية إضافةً إلى تعزيز أبناء القطاع الخاص في بناء شراكات متينة بلا قيود أو عراقيل مما يمنح الجميع بيئة مواتية للنمو الواعد والاستثمار المستدام.

close