الكلمة المفتاحية: صحف غربية تكشف خبايا استقالة «شواب» من رئاسة «الاقتصادى العالمى»
صحف غربية تكشف خبايا استقالة «شواب» من رئاسة «الاقتصادى العالمى» وسط تحقيقات أظهرت تلاعب كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادى العالمى، بتقرير التنافسية لخدمة مصالح سياسية، مما أدى إلى تقديم اتهامات ضده من قبل أحد المبلغين عن المخالفات التي دفعت شواب للتنحّي عن منصبه بعد نصف قرن من القيادة.
كيف كشفت صحف غربية تكشف خبايا استقالة «شواب» من رئاسة «الاقتصادى العالمى»
أظهرت تحقيقات صحف غربية تكشف خبايا استقالة «شواب» من رئاسة «الاقتصادى العالمى» تفاصيل تلخص سوء السلوك المالي والإداري الذي تورّط فيه كلاوس شواب، حيث أفادت التقارير بتلاعب شواب في تقرير التنافسية العالمي الذي يصنف قدرة الدول الاقتصادية، مستخدمًا نفوذه لتعديل التصنيفات بما يتناسب مع مصالح سياسية معينة كما بيّنت صحيفة سونتاغس تسايتونج أن شواب لم يكتفِ بذلك بل وجه رسائل إلكترونية بلغة غير لائقة إلى موظفين أصغر سنًا ولم تستبعد التحقيقات تورّط زوجته في تحصيل رسوم رحلات على الرغم من غيابها عن المناصب الرسمية داخل المنتدى الاقتصادي العالمي
وعادت هذه الاتهامات لتكشف زوايا مظلمة في سيرة شواب المهنية، حيث أشارت بوليتيكو إلى أنها تعكس ما ذكره المبلغ عن المخالفات بشأن سوء استخدام أموال المنتدى والمعاملة السيئة للموظفين، ما جعل من استقالة شواب خطوة لا مفر منها للحفاظ على صورة المنتدى ووقف نزيف الأزمات التي عصفت به
أسباب استقالة شواب كما كشفتها صحف غربية تكشف خبايا استقالة «شواب» من رئاسة «الاقتصادى العالمى»
تعددت الأسباب التي كشفتها صحف غربية تكشف خبايا استقالة «شواب» من رئاسة «الاقتصادى العالمى» وتتمحور حول تهم فساد مالي وملفات فساد أخلاقي متعلقة بتلاعب التقرير الأكثر تأثيرًا في العالم الاقتصادي، حيث زادت هذه الاتهامات من الضغط عليه وسط مطالبات بالكشف عن مزيد من التفاصيل وأضافت الصحف أن سبب استقالته يعود أيضًا إلى فقدان الثقة داخل مجلس الأمناء، الذي أبدى استياءً من تجاوزات شواب في إنفاق الأموال الشخصية للعائلة خارج الأطر الرسمية
كما أضفت ظروف الجائحة بذورها على تعقيد أوضاع المنتدى الاقتصادي العالمي، إذ توقف إصدار تقرير التنافسية بسبب جائحة كوفيد-19، ولفتت التحقيقات إلى تدخلات مباشرة من شواب لتغيير التصنيفات الحساسة، خاصة بالنسبة لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند بهدف الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية أو تفادي تداعيات سياسية سلبية