كإنه متربي في النادي الأهلي كان التعبير الذي اختاره الإعلامي الكبير أحمد شوبير لوصف أداء النجم أحمد سيد زيزو في معسكر النادي الأهلي المقام بتونس، حيث بدا زيزو سعيدًا ومندمجًا بشكل كبير مع أجواء الفريق وكان تركيزه وإصراره ملفتًا من بداية الموسم، مما أظهر حالة من الانسجام والطموح داخل الفريق أثارت إعجاب الجميع
كيف بدا زيزو كإنه متربي في النادي الأهلي خلال معسكر تونس
في معسكر تونس، بدا واضحًا أن أحمد سيد زيزو يعيش لحظات مميزة داخل صفوف النادي الأهلي، إذ أشار أحمد شوبير إلى أن اللاعب أظهر سعادة كبيرة وكأنه تربى داخل النادي، مما يعكس قوة الروح والانتماء لدى زيزو، وهذه الحالة انعكست على أدائه وتركيزه طوال فترة المعسكر التي تعتبر مرحلة إعداد مهمة للفريق. ومن جهته، أكد شوبير أن هذه الروح الإيجابية تزيد من احتمالات تحسين مستوى الفريق والنتائج في المواسم القادمة للأهلي.
تأثير معسكر تونس على أداء زيزو وكين هيبته داخل الأهلي
معسكر النادي الأهلي في تونس لم يقدم فقط فرصة لتعزيز اللياقة البدنية، بل كان محطة مهمة لتحفيز اللاعبين مثل زيزو الذي أظهر تركيزًا وإصرارًا مختلفين، حيث وصف شوبير هذا المعسكر بأنه يحمل انطباعًا غير عادي، نظرًا لأن الإعلام التونسي أشاد بالنادي الأهلي وحسن تنظيمه وتجاوب اللاعبين مع المرحلة التدريبية. هذا المعسكر يعكس احترافية عالية داخل الفريق ويخلق بيئة مشابهة لما هو متوقع من أندية كبرى، وهو ما يدعم مسيرة زيزو ويعزز مكانته داخل الفريق.
الإعلام التونسي وأبرز الحوافز التي زادت من حماس زيزو حسب شوبير
أوضح شوبير أن استحسان الإعلام التونسي لمعسكر الأهلي لم يكن بمحض الصدفة، إذ طالب الجميع اللاعبين بالمزيد من التركيز والإصرار، وهو ما تحقق مع زيزو تحديدًا الذي ظهر كأنه جزء من منظومة النادي منذ سنوات رغم صغر سنه. ويُذكر أن هناك عدة عوامل ساعدت زيزو على التوهج في تونس منها:
- تنظيم المعسكر بشكل احترافي وأجوائه الإيجابية
- التفاعل المستمر مع الجهاز الفني والإداري للنادي
- الدعم الإعلامي والشعبي الذي يعزز الثقة بالنفس
- التركيز العالي والتدريبات المكثفة التي رفعت المستوى البدني والذهني
- وجود لاعبين محترفين يدعمون بيئة التنافس الصحي داخل الفريق