الأهلى بالميراس في شوط أول متوازن شهد تفوقا متبادلًا بين الفريقين دون تسجيل أهداف، حيث جرت المباراة على ملعب ميتلايف بنيوجيرسي في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، وتبادل الفريقان السيطرة خلال الشوط بطريقة أظهرت قوة المنافسة وندية واضحة على أرض الملعب وسط أجواء حارة نسبيًا لعبت دورًا في نوعية الأداء.
الأهلى بالميراس وأسرار التعادل في الشوط الأول بكأس العالم للأندية
شهد الشوط الأول بين الأهلى وبالميراس توازناً في الأداء والسيطرة خاصة في الدقائق العشر الأولى التي كاد فيها الأهلي أن يسجل هدفًا مبكرًا لكن غابت اللمسة الأخيرة عن اللاعبين مما حال دون هز الشباك، إلا أن الضغط العالي من الفريق الأحمر كسرته دفاعات بالميراس المتقدمة التي سرعان ما تماسك بها فريقهم وبدأ السيطرة في مجريات اللعب، ما أدى لتراجع نادر من الأهلي إلى الدفاع وحالة من الترقب لرد فعل الفريق البرازيلي على هذا الهجوم الأولي القوي
وفي وسط ملعب ميتلايف عانى دفاع الأهلي بخاصة ثنائي قلب الدفاع أشرف داري وياسر من تهديد مستمر من مهارات مهاجمي بالميراس روكي وإستبفاو اللذين جسدا خطورة واضحة على حراسة الشناوي، كما ظهر الاختلاف في مستوى اللاعبين الهجوميين مثل حمدي فتحي وتريزيجيه اللذين بدت مشاركتهما باهتة مقارنة مع انتعاش الأداء الهجومي عند لاعبين مثل زيزو الذين شكل ضغط الأهلي آلافيا أمام دفاع الفريق البرازيلي
تشكيلة الأهلي بالميراس: نقاط القوة والفرص المهدرة في اللقاء
انتهج الأهلي في بداية الشوط تكتيك الهجوم المكثف وشهدت المباراة أيضًا محاولات للتسديد من بعيد أبرزها التسديدة الخطيرة لمروان عطية في الدقيقة 43 التي ابتعدت كثيرًا عن المرمى، وعانى الفريق في ترجمة الفرص التي صنعها عبر اختراقات من وسط الملعب بسبب التسرع وغياب الهدوء المطلوب في اللمسة الأخيرة، خاصة وسط نسبة الضغط الكبيرة التي مارسها بالميراس في استجابتهم
لعب الجمهور دورًا مهمًا في مد الأهلى بالدعم والتشجيع المتواصل لكن الفريق البرازيلي لجأ في أكثر من مناسبة إلى استخدام العنف واللعب الخشن الذي كاد يكلّف لاعبه رافائيل فيجا الطرد بعد تدخل قوي على زيزو قبل أن يتراجع الحكم عن قراره بعد مراجعة تقنية الفيديو VAR، مما يُبرز شدّة اللقاء في صراعه على كل كرة