«تصعيد خطير» توزيع سلاح وجولات حوثية في خولان الطيال بصنعاء للتحشيد بعد توقيف الزائدي

توقيف الشيخ القبلي محمد أحمد الزايدي أثار جدلًا واسعًا في مديرية خولان الطيال بمحافظة صنعاء حيث نفذت قيادات حوثية جولات ميدانية كبيرة عبر عدة قرى في محاولة لتحشيد القبائل ضد السلطات الأمنية في المهرة، وزعمت الجماعة أن التوقيف جاء بسبب دعم الزايدي للقضية الفلسطينية بينما كان في طريقه للعلاج محاولًا مغادرة البلاد بطريقة تهريب غير معتادة باستخدام ثلاجة أسماك

توقيف الشيخ القبلي محمد أحمد الزايدي ودوره في التحشيد القبلي

جاء توقيف الشيخ القبلي محمد أحمد الزايدي في سياق تعزيز الحوثيين نفوذهم في مناطق خولان الطيال، حيث استقبلت قيادات الجماعة القبيلة بحركات ضغط وتحريض مكثفة، واستهدفوا القبائل بمزاعم دعم القضية الفلسطينية من أجل كسب التعاطف، رغم أن الحقيقة تكمن في أن الزايدي حاول عبور الحدود للعلاج مستخدمًا أسلوب تهريب غير مألوف، مما يشير إلى أن القصة أكبر بكثير من مجرد اعتقال عادي وعبر هذا الأسلوب تسعى الجماعة إلى بناء صورة إعلامية تناسب أجندتها الطائفية والقبلية

توزيع الأسلحة والتأثير على المشايخ في مديرية خولان الطيال

مع تعزيز حضور الجماعة الحوثية في خولان الطيال، قامت ميليشياتها بتوزيع أسلحة خفيفة متعددة الأنواع، من بينها بنادق كلاشينكوف ومسدسات على شخصيات اجتماعية مؤثرة، تحت مسمى “هدايا من زعيم الجماعة” وذلك بغرض شراء ولاءات المشايخ والقبائل وتثبيت نفوذها في المنطقة هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تعتمد على النفوذ القبلي وتقويض استقلاليته بالتالي ترغب الجماعة في السيطرة على المشايخ وتحويلهم إلى أدوات في مشروعها الطائفي

ازدواجية الحوثيين في التعامل مع القبائل وتأثير توقيف الزايدي

رغم الضجة الإعلامية التي صاحبت قضية توقيف الشيخ القبلي محمد أحمد الزايدي، تجاهلت الجماعة نقاش قضايا أخرى مثيرة للجدل مثل ملف الفريق جلال الرويشان نائب رئيس الوزراء المتهم بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي حيث يؤكد وجهاء خولان أن توقيف الزايدي تم بتنسيق خفي مع الحوثيين أنفسهم بهدف التخلص من المشايخ غير الموالين بشكل كامل وتعتبر هذه الخطوة تعبيرًا صريحًا عن سياسة التقويض التي تمارسها الجماعة ضد المشايخ الأصليين والتي تحاول تلميع صورتها بمظاهر الدعم والهداءات لكنها في الحقيقة تستهدف التضييق السياسي والقبلي على الجميع

  • جولات ميدانية لتحشيد القبائل ضد السلطات الأمنية
  • مناوأة خفية وظاهرة للمشايخ غير الموالين
  • توزيع الأسلحة لتعزيز النفوذ القبلي
  • تسييس قضية توقيف الزايدي بحجة دعم القضية الفلسطينية
  • تجاهل القضايا التي تمس حلفاء الجماعة الكبار
البند الوصف
طريقة التوقيف محاولة خروج عبر تهريب داخل ثلاجة أسماك من منفذ صرفيت
التبرير الرسمي دعم القضية الفلسطينية
الهدف من الجولات الحوثية تحشيد القبائل والتحريض ضد السلطات الأمنية في المهرة
وسائل تعزيز النفوذ توزيع بنادق كلاشينكوف ومسدسات كـ”هدايا من زعيم الجماعة”
السياسات المتبعة ازدواجية التعامل مع المشايخ والقبائل

تتواصل تحركات الحوثيين في مديرية خولان الطيال عبر طرق غير معلنة لتقويض السلطة والقبائل التاريخية وتحوّلهم إلى أداة في مشروع طائفي واضح وسط خشية من انتشار الاعتقالات على نطاق أوسع ما قد يؤدي إلى مزيد من توترات الأوضاع القبلية والسياسية داخل اليمن والقبائل تبدو اليوم أمام تحديات كبيرة لتعزيز وحدتها واستقلالية قياداتها أمام سياسة الحوثي القائمة على الضغط والتفرقة

close