توفي الدكتور عبدالقوي محمد محمد قايد غلاب في حادث مروع وقع في نقيل سمارة، وهو من أخطر المنحدرات الجبلية على الطريق الرابط بين صنعاء وإب، حيث جنحت سيارته من منحدر شاهق أثناء عودته إلى إب، مما أدى إلى وفاته فورًا وتضرر المركبة بالكامل، ويشكل هذا الحادث انعكاسًا خطيرًا على مخاطر نقيل سمارة الذي يثير القلق بين السائقين.
تفاصيل حادث وفاة الدكتور عبدالقوي في نقيل سمارة وأثره على السلامة المرورية
يعتبر حادث وفاة الدكتور عبدالقوي غلاب في نقيل سمارة نموذجًا واضحًا للمخاطر الجسيمة التي يتعرض لها السائقون على هذا الطريق الجبلي، حيث تتميز المنحدرات بانحدارات شديدة وانعدام للصيانة المطلوبة، مما يجعل الطريق من أخطر الطرق في اليمن، والحادث الذي وقع نتيجة جنوح السيارة عن مسارها أسفر بدون شك عن فقدان حياة شخصية معروفة في الجماعة الحوثية، ويطرح تساؤلات حول مدى إجراءات السلامة المرورية على مثل هذه الطرق الحيوية.
الدور الاجتماعي والتربوي للدكتور عبدالقوي غلاب في الحوثي وعلاقته بحادث نقيل سمارة
الدكتور عبدالقوي غلاب لم يكن مجرد ضحية حادث مروري؛ بل كان شخصية مرموقة ضمن أنشطة جماعة الحوثي، حيث شارك في مجالات التعبئة الاجتماعية والتربوية التي تستهدف تأهيل الشباب والأطفال للانخراط في المليشيا، وارتبط اسمه بحملات تجنيد متعددة عبر ما تسمى “الدورات الثقافية”، وهو الأمر الذي يعكس بعدًا معقدًا لدوره قبل وفاته في حادث نقيل سمارة؛ حيث تظهر الصلات الوثيقة بين السياسة والتوترات المحلية وبين الحوادث التي تقع على هذه الطرق.
مخاطر قيادة السيارات في نقيل سمارة ودور الجهات المسؤولة في الحد من الحوادث
يمثل نقيل سمارة تحديًا كبيرًا للسائقين بسبب طبيعة تضاريسه الصخرية والمنحدرات الشديدة، والافتقار إلى صيانة الطرق يضيف عنصر الخطر، بالإضافة إلى غياب لافتات التحذير والإجراءات الاحترازية، ويمكن تسليط الضوء على أهم عوامل الخطر من خلال النقاط التالية:
- المنحدرات الحادة وعدم وجود حواجز أمان كافية
- سوء حالة الطريق بسبب الإهمال وعدم إجراء صيانة دورية
- كثرة مرور المركبات الثقيلة التي تزيد من الضغط على الطريق
- عدم توفر وسائل الإنقاذ السريعة أو نقاط الإسعاف المبكرة على الطريق
- نقص الوعي لدى بعض السائقين عن مخاطر الطريق ومطالبات بتعزيز إجراءات السلامة