محوري كتاف والبقع يشكلان محورًا حيويًا في الخطط العسكرية التي يرعاها اللواء رداد الهاشمي لتعزيز التنسيق بين الوحدات ورفع الجاهزية القتالية، حيث عقد لقاء موسعًا مع قادة الألوية والكتائب ضمن نطاق محور البقع في أول تحرك ميداني له، يأتي هذا اللقاء بعد جولة تفقدية شملت نقاطًا ومواقع عسكرية اطلع خلالها على سير العمل والتحديات التي تواجه الوحدات في خطوط التماس، مؤكدًا على أهمية تكثيف الجهود الوطنية والانضباط من أجل بناء منظومة دفاعية متماسكة.
تعزيز التنسيق والجاهزية القتالية في محوري كتاف والبقع
أجرى اللواء رداد الهاشمي في تحركه الميداني الأول بعد توليه قيادة محوري كتاف والبقع لقاءً موسعًا مع القادة الميدانيين، ركز فيه على أهمية تعزيز التنسيق بين الألوية والكتائب العاملة ضمن محور البقع، الأمر الذي قد يدفع باتجاه رفع مستوى الجاهزية القتالية في الميدان، وجاء هذا الاجتماع ضمن خطة شاملة تم وضعها لتوحيد الجهود العسكرية في هذه المناطق الحساسة، حيث يعد التنسيق بين الوحدات العسكرية خطوة أساسية لمواجهة التحديات التي تهدد أمن المنطقة.
كما شدد اللواء الهاشمي على ضرورة أن يكون العمل بروح الفريق الواحد بين محوري كتاف والبقع، لأن توحيد الصفوف تحت راية الوطن هو الضامن الأساسي لتحقيق الاستقرار، كما أوضح اللواء أهمية الارتقاء بالأداء من خلال الالتزام التام بالانضباط والعمل المؤسسي، ما يعكس مدى احترافية المؤسسة العسكرية وقدرتها على الصمود أمام أي تهديد.
جولة ميدانية وتقييم الأوضاع العسكرية واللوجستية في محوري كتاف والبقع
تضمنت الجولة الميدانية التي نفذها اللواء رداد الهاشمي عدداً من المواقع والنقاط العسكرية في محوري كتاف والبقع، حيث استمع إلى تقارير مفصلة من القادة الميدانيين تناولت الأوضاع العسكرية، واللوجستية، والتحديات التي تواجه الوحدات على خطوط التماس، ما ساعد في تقييم الوضع بدقة وبلورة الخطط اللازمة لتحسين الأداء، حتى تكون القوات مجهزة بشكل جيد لمواجهة أي تطورات.
يرى اللواء أن مضاعفة الجهود والانضباط بين القيادة والجنود يشكلان الأساس لتحقيق النصر، معتبراً أن هذه المرحلة تتطلب يقظة عالية وروح وطنية متجددة، وهذا ما بدا جليًا في أجواء اللقاء التي اتسمت بالانضباط والالتزام، وهو ما يعكس تماسك المؤسسة العسكرية واستعدادها لخوض المرحلة المقبلة بثقة وثبات.