حَوّل وجهته للسعودية يمثل تعثراً بارزاً في مفاوضات الزمالك مع تيدي أوكو لاعب لوزيرن السويسري، إذ فشلت الصفقة لأسباب متعددة متعلقة بالمطالب المالية والنواحي الصحية للاعب، الأمر الذي دفع القلعة البيضاء لإعادة النظر في التعاقد معه، خاصة مع وجود عروض مغرية من أندية خليجية، وفي ظل استقطابات الزمالك الأخرى خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
حَوّل وجهته للسعودية وأثره على مفاوضات الزمالك مع تيدي أوكو
كانت صفقة ضم تيدي أوكو تقترب من الإعلان الرسمي وسط ترحيب جماهيري واسع، لكن تحوّل وجهته للسعودية جعل الأمور تتعقد بشدة، فرغم الاتفاق المبدئي مع نادي لوزيرن فإن إصرار الأخير على مطالب مالية مبالغ فيها بعد عرض الرياض السعودي أثر بشكل واضح على فرص الزمالك في إتمام الصفقة، حيث صارت المفاوضات متوقفة وسط مقارنة النادي الأبيض بين عرض الرياض وطلب السويسريين، فضلاً عن قلق الإدارة الفنية من تكرار إصابات اللاعب.
حَوّل وجهته للسعودية بين المنافسات المالية والاعتبارات الطبية في الزمالك
لم يكن التحدي مادياً فقط، فقد أبدى الزمالك تحفظًا واضحًا بخصوص الحالة الصحية للاعب بسبب سجل الإصابات الذي يرافقه، حيث كشفت الفحوصات الطبية عن عدة نقاط ضعف تؤثر على جاهزيته، وهذا السبب جعل الزمالك يدرس التراجع عن الصفقة، رغم رغبته في تعزيز خط الوسط بصفقات جديدة، خاصة مع نجاح النادي في التعاقد مع لاعبين من طراز المهدي سليمان، شيكو بانزا، عمرو ناصر، أحمد شريف، وآدم كايد، حيث تمنح هذه الأسماء ثقة كبيرة للجماهير في بناء فريق قوي لا يفتقر للجودة.
حَوّل وجهته للسعودية يبرز اهتماماً خليجياً متزايداً بلاعبي الدوري المصري
تعكس قصة رفض الزمالك ضم أوكو بسبب تحوّل وجهته للسعودية الروح التنافسية القوية بين الأندية الخليجية والمصرية على الصفقات المميزة، حيث تسعى أندية السعودية لاقتناص الفرص لاستقطاب لاعبين يقدمون مستوى فني جيد ويعززون صفوفهم، وهو ما أدى إلى زيادة الضغوط على الزمالك وأندية مصرية أخرى لضبط التعاقدات وفق السياسات المالية والصحية، كما أن ذلك يبرز مدى تداخل الأبعاد المادية والاحترافية في سوق الانتقالات.