شيكابالا لاعب الزمالك رحل عن الملاعب بعدما كتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ نادي الزمالك، فقد ترك أثراً لا يُمحى في قلوب جماهير القلعة البيضاء التي شهدت سحره ومهاراته العالية طوال مسيرته الساحرة التي امتدت لعقود، حيث كانت لحظة إعلان اعتزاله بمثابة محطة نهاية عصر استثنائي يتذكره الجميع بكل فخر وحب
شيكابالا لاعب الزمالك وأسطورة ملاعب ميت عقبة
يظل شيكابالا لاعب الزمالك عنوانًا للوفاء والحب الحقيقي بين جماهير القلعة البيضاء، فقد بدأ رحلته مع النادي في عام 1996 كناشئ قادم من أسوان، وتم تصعيده للفريق الأول في 2002، ليخوض مسيرة حافلة بين الألقاب واللحظات الحاسمة؛ حيث استطاع أن يقود الزمالك للفوز في مناسبات عدة، وكان خبر اعتزاله في 3 يوليو 2025 حدثًا أثر في كل محبيه بعد تحقيق لقب كأس مصر عبر ركلة ترجيح حاسمة بنسبة لا يقاوم لها أي خصم
رحلات الاحتراف والعودة المستمرة لشيكابالا لاعب الزمالك
على الرغم من مغامراته الاحترافية التي شملت باوك اليوناني والوصل الإماراتي وسبورتنج لشبونة البرتغالي، فإن شيكابالا لاعب الزمالك لم ينس جذوره، فكل مرة كان يعود إلى ميت عقبة، حيث تصالح مع جماهيره وأثر في أجيال جديدة من اللاعبين، وكانت عوداته متتالية بين 2006 و2014، ثم بين التناقل بين أندية الإسماعيلي والرائد وأبولون، قبل أن يستقر في الزمالك منذ 2019 ويقود الفريق لتحقيق النجاح الباهر في كأس مصر 2025، ممسكًا بدفة القيادة وقائدًا لا يُستهان به
مرحلة ما بعد الاعتزال: شيكابالا لاعب الزمالك في الدور الإداري والفني
في انتظار تحديد منصب شيكابالا لاعب الزمالك داخل القلعة البيضاء سواء في مجال إداريا أو فنياً، سيبدأ أسطورة القلعة البيضاء رحلة جديدة من العطاء داخل النادي الذي فضله دومًا، وتشير التوقعات إلى أن خبرته العميقة في اللعبة وشعبيته الكبيرة بين الجماهير ستجعله عنصرًا فاعلًا في صناعة مستقبل الزمالك وتحقيق إنجازاته القادمة