معملتش حاجة غلط.. وإمام عاشور كان موجود، كلمات رد بها أحمد فتوح على الجدل الذي أثاره حضوره لحفل المطرب راغب علامة في الساحل الشمالي وسط عقوبات من نادي الزمالك الذي قرر تغريمه وتحويله للتحقيق بسبب ظهوره دون إذن رسمي، ووسط هذا الموقف كشف محمد فاروق نجم الأهلي السابق كواليس حديثه مع فتوح الذي أوضح فيه موقفه ورأيه في موجة الانتقادات التي تلاحقه، حيث جاء الحديث ضمن سياق يحاول الموازنة بين حرية اللاعب وضرورة الالتزام.
معملتش حاجة غلط.. وإمام عاشور كان موجود: تفاصيل أزمة فتوح في الساحل الشمالي
أزمة أحمد فتوح بدأت مع حضوره أحد المناسبات العامة في الساحل الشمالي والتي انطلقت وسط حضور مشاهير ولاعبين من أندية مختلفة، لكن موقفه لم يلقَ قبول إدارة نادي الزمالك التي رأت في الحادث إخلالًا بالانضباط واحتواء النادي على رموزه، مما أدى إلى معاقبته بغرامة مالية قدرها مليون جنيه، وإيقاف مستحقاته إلى حين انتهاء التحقيق، نظرًا لأن الظهور تم بدون الحصول على إذن مسبق من النادي، حيث أكد المدير الرياضي جون إدوارد ضرورة الحفاظ على قواعد النادي والتعامل بحزم مع مثل هذه التصرفات بهدف حماية صورة الفريق.
في هذا السياق جرى اتصال بين محمد فاروق وأحمد فتوح كان فيه نقاش مهم يتعلق بالفيديوهات والتصريحات التي نشرت حول الأزمة، حيث وصف محمد فاروق فتوح بأنه لاعب جيد يجب أن ينتبه لأفعاله رغم أن حسن النية دائمًا ما يكون حاضرا أي أن فتوح لم يقصد الإساءة، وأضاف فتوح أن الأمر فيه ظلم موجه له شخصيًا وذكر أن إمام عاشور كان حاضرًا كذلك لكن الانتقادات لم توجه له كما وُجهت له، مما يعكس شعوره بالاستهداف من بعض الأطراف.
معملتش حاجة غلط.. وإمام عاشور كان موجود: كيف واجه فتوح الانتقادات؟
ردود فعل أحمد فتوح كانت متباينة بين تأكيد براءته والتزامه في حياته الشخصية وبين الشعور بأنه ضحية انتقادات غير عادلة، حيث رأى أن حضوره الحفل حدث طبيعي كما فعل غيره من النجوم واللاعبين، فهو يرى نفسه ملتزما بقواعد النادي لكنه في نفس الوقت لم يرتكب ما يبرر العقوبات المفروضة عليه، ومن هنا يمكن فهم قوله «أنا بس اللي باين.. ليه أنا بس اللي بتهاجم؟» ويستدل على أن التمييز في معاملة اللاعبين أصبح أمراً محبطاً له خاصة مع وجود إمام عاشور وغيره من اللاعبين الذين شاركوا في الحفل دون أن تتعرض سمعاتهم لأي مساءلة.
موقف فتوح يستدعي تفكيرًا عميقًا من إدارة النادي في كيفية التعامل مع الأمور التي تتعلق بحياة اللاعبين خارج الملاعب، فهناك حاجة إلى وضع قواعد واضحة وصفها محمد فاروق بأنها ضرورة للتمييز بين التصرفات التي تضر بالنادي وتلك التي تمارس بحسن نية ولا تؤثر سلبًا على صورة الفريق وسمعته.