«صدمة كبيرة» بوراك أوزجيفيت يتحرر أخيرًا فما الذي حدث بعد سنوات الانتظار

بوراك أوزجيفيت انفصل عن مسلسل المؤسس عثمان بشكل رسمي ونهائي بعد سنوات من النجاح المستمر، حيث لن يشارك في الموسم السابع المرتقب، في خطوة مفاجئة أزعجت محبي الدراما التاريخية لكنها أفرحت جمهور بوراك الذي طالما انتظر رؤيته في أعمال بعيدة عن درع السيف، ويُعزى الانفصال إلى خلاف مالي بعد مطالبة بوراك بأجر أربعة ملايين ليرة تركية لكل حلقة دون اتفاق نهائي مع شركة الإنتاج، ما دفع الطرفين إلى إنهاء التعاون بينهما.

بوراك أوزجيفيت والمغزى وراء انفصاله عن مسلسل المؤسس عثمان

الخبر الصادم بانفصال بوراك أوزجيفيت عن مسلسل المؤسس عثمان يفتح باب التأمل حول الأسباب الحقيقية لهذه الخطوة التي بدت مفاجئة للكثيرين، فقد ظل بوراك مرتبطًا ذهنيًا بشخصيات الحروب والفتوحات على مدار ستة مواسم من العمل، مما جعل بعض الجمهور يشعر بأنه محاصر داخل هذه الأدوار، وكان يطمح للانطلاق نحو أعمال أخرى تحمل طابعًا عصريًا، مختلفًا عن الدراما التاريخية، وهذا ما جعله يطالب بأجر مرتفع يعكس مكانته الفنية لكنه لم يتم التوصل لاتفاق، ما أدى إلى انفصاله الرسمي.

ورغم أن الخلاف كان ماليًا بحتًا، إلا أن بوراك نجح في تحويل هذا القرار إلى فرصة لتعزيز تحرره الفني وتجديد مسيرته بعيدًا عن النمطيات، فقد أصبح بإمكانه الآن اختيار أدوار رومانسية أو اجتماعية حديثة تُبرز شخصية جديدة له بعيدًا عن سيوف ومعارك الماضي، وهذا ما لاقى ترحيبًا واسعًا من محبيه الذين عبروا عن دعمهم الكبير له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مسلسل المؤسس عثمان بعد انفصال بوراك أوزجيفيت: جيل جديد وقصص حديثة

مع مغادرة بوراك أوزجيفيت، سيواصل مسلسل المؤسس عثمان رحلته لكن دون بطله الأساسي، حيث سيتم الانتقال إلى جيل جديد يتولى فيه أورهان، ابن الغازي عثمان، مسؤولية القيادة، ويُذكر أن مفاوضات جارية لاختيار بطل الموسم القادم من بين عدة أسماء بارزة مثل إبراهيم تشيليككول، مراد أونالمش، ومارت يازجي أوغلو، كما قد يغيب أيضًا دور بالا خاتون الذي لعبته أوزجي تورير، مما يعد بمسلسل جديد يحمل تغيرات كبيرة في مواضيعه وأحداثه.

هذه التغييرات تحمل في طياتها تحديات كبيرة للمسلسل الذي حاز على نسب مشاهدة عالية خلال المواسم السابقة، ويتوقع أن يشهد جمهور المؤسس عثمان وجوهًا جديدة وأحداثًا مختلفة تواكب تطورات القصة مع الحفاظ على روح العمل التاريخي.

مستقبل بوراك أوزجيفيت بعد انفصاله عن مسلسل المؤسس عثمان

ترك بوراك أوزجيفيت بصمة لا تُنسى في المسلسل، وجاء انفصاله ليُعد بداية لمرحلة جديدة في مسيرته الفنية التي طالما تألق فيها بأدوار رومانسية ومعاصرة، والأنظار تتجه بشغف إلى مشروعه القادم الذي يبدو أنه سيبتعد عن أجواء الحروب والفتوحات ليترجم تجربته في أعمال حديثة تجمع بين الدراما والرومانسية، وهو ما يسعى له الجمهور الذي طالما دعم رغبته في هذا التغيير بعد انتظار طويل.

• احتراف بوراك في الدراما الرومانسية واكتسابه شعبية واسعة
• تحرره الفني الذي مكّنه من اتخاذ قرار الانفصال
• تحديات اختيار الأعمال الجديدة بعناية لتعزيز مسيرته
• ردود الفعل الإيجابية من الجمهور الداعمة للتحول
• فرص جديدة تظهر في السوق الدرامي التركي والعالمي

يبقى السؤال الأبرز: هل سيكون ظهور بوراك القادم في عمل حديث قادر على إعادة إشعال شغف جمهور الدراما المعاصرة ويعيده إلى القمة بأدوار تحمل عمقًا إنسانيًا بعيدًا عن الخوذة والسيف، وهو ما يتابعه محبوه بلهفة كبيرة ومتابعة حثيثة.