هل تحققت توقعات ليلى عبداللطيف بشأن انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال خلال الساعات الماضية، شهدت إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا توقفًا كاملاً في التيار الكهربائي ما تسبب في وقوع أزمات ضخمة تراوحت بين شلل في حركة المرور وتعطيل القطارات والرحلات الجوية بالإضافة إلى توقف خدمات الإنترنت وإرباك الحياة اليومية، مما أثار تساؤلات حول مدى دقة التنبؤات التي أطلقتها خبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف مسبقًا.
تحليل توقعات ليلى عبداللطيف بشأن انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
قبل وقوع الحادثة بأشهر، تحدثت ليلى عبد اللطيف خلال حوار تلفزيوني عن إمكانية وقوع انقطاع كبير في التيار الكهربائي في بعض دول أوروبا من بينها إسبانيا والبرتغال ما سيؤدي إلى حالة من الذعر والفوضى المصاحبة لانقطاع الغاز، وقد بدا هذا التنبؤ غريبًا للكثيرين، لكن مع الحادثة الأخيرة بدأ الناس يبحثون عن مدى تحقق هذه التوقعات، حيث كانت ليلى تشير إلى أن مثل هذه الأزمات قد تكون بمنزلة تحذير مبكر يستوجب الاستعداد والتأهب خاصة في المدن الكبرى ذات البنية التحتية الحيوية.
تفاصيل انقطاع الكهرباء في إسبانيا والأسباب المحتملة
حتى الآن، لم تكشف السلطات الرسمية عن الأسباب الدقيقة التي أدت لانقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال، فيما أعلنت بعض وسائل الإعلام عن تكهنات عدة من بينها حدوث خلل تقني في الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة أو احتمال تنفيذ هجوم إلكتروني معقد، ومع ذلك، لا توجد أدلة مؤكدة تدعم هذه السيناريوهات حتى وقتنا هذا، تسبب الانقطاع في توقف إشارات المرور مما أدى إلى ازدحام مرور خانق، وتعطل وسائل النقل المختلفة بما في ذلك القطارات والمترو، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفيات، وحبس العمال والركاب داخل المصاعد والمترو الذي توقف فجأة، كما شهدت الشوارع في مدريد تجمعات كبيرة من المارة وسط تواجد أمني مكثف حاول تنظيم الحركة وحفظ النظام.
استجابات الحكومتين ومتابعة أزمة انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
في أعقاب هذه الأزمة، عقدت الحكومتان الإسبانية والبرتغالية اجتماعات عاجلة لمناقشة تداعيات انقطاع الكهرباء الذي وصل أيضًا لفترة قصيرة إلى أجزاء من جنوب فرنسا، كما أعلنت السلطات الإسبانية تشكيل لجنة أزمة لمتابعة الحادث عن قرب والعمل على تحديد جذور المشكلة وحلولها، وأشارت مصادر مطلعة لرويترز إلى أن الحكومة تدرس جميع السيناريوهات لإعادة الخدمات الحيوية بأسرع وقت ممكن وتأمين استقرار الشبكة الكهربائية، وحثت الجهات المختصة المواطنين على اتخاذ الاحتياطات وعدم الاعتماد على مصادر طاقة غير موثوقة في الوقت الحالي.