«قريب جدًا» الدولار والدينار سعر الصرف في العراق يقترب من السعر الرسمي ماذا يعني للمواطنين؟

الدولار مقابل الدينار العراقي شهد انخفاضًا ملحوظًا في أسواق بغداد وأربيل خلال صباح الثلاثاء، حيث تجلى التراجع في أسعار الصرف على مستوى بورصات الكفاح والحارثية ومحال الصرافة المحلية، مع استمرار الفارق بين السعر الرسمي للبنك المركزي العراقي والأسعار في السوق المحلية والتي تظل متذبذبة وتعكس حالة الطلب والعرض المتغيرة.

مراقبة مستمرة لأسعار الدولار مقابل الدينار العراقي في الأسواق المحلية

تُظهر بيانات مرصد سعر الصرف أن الدولار مقابل الدينار العراقي انخفض في بورصتي الكفاح والحارثية صباح الثلاثاء ليصل إلى 139000 دينار لكل 100 دولار مقابل 139800 دينار للـ100 دولار في اليوم السابق، وهذا يعكس ديناميكية تقلبات الأسواق المتأثرة بالعوامل الاقتصادية والسياسية كما سجل سعر البيع في محال الصرافة الشعبية في بغداد هبوطًا إلى 140000 دينار لكل 100 دولار، في حين بلغ سعر الشراء 138000 دينار، مع تفاوت طفيف في أربيل حيث بلغ سعر البيع 139100 دينار مقابل 100 دولار، وسعر الشراء 138950 دينارًا، مما يوضح حالة الانخفاض المتزامنة في مدن العراق الكبرى والمناطق الكردستانية.

تأثير أسعار الدولار مقابل الدينار العراقي على الأسواق المالية والاقتصاد الوطني

يشكل سعر الدولار مقابل الدينار العراقي مؤشراً رئيسياً يؤثر على العديد من القطاعات الاقتصادية في العراق، فالتغيرات في هذا السعر تؤدي إلى تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على:

يضاف إلى ذلك، أن الفجوة بين السعر الرسمي للدولار لدى البنك المركزي وسعر السوق تؤثر على سوق الصرافة ومزاج المستثمرين، وهو ما يفرض تحديات على السياسة النقدية للحكومة والجهات المختصة في ضبط الأسواق.

مقارنة لأسعار الدولار مقابل الدينار العراقي بين السوق الرسمية والسوق الحرة

توضح الجدول التالي الفرق بين سعر الدولار مقابل الدينار العراقي في البنك المركزي والسوق المحلية للعراق يوم الثلاثاء:

السوق سعر الدولار مقابل الدينار العراقي لكل 100 دولار
البنك المركزي العراقي 132000 دينار
بورصتي الكفاح والحارثية 139000 دينار
محال صرافة بغداد 140000 دينار (بيع) / 138000 دينار (شراء)
محال صرافة أربيل 139100 دينار (بيع) / 138950 دينار (شراء)

الملاحظة الواضحة هي وجود فجوة سعرية بين السوق الرسمية والسوق المحلية، وهذا يعكس عوامل متعددة منها شح النقد الأجنبي وضغوط السوق الخارجية والداخلية.

يبقى الدولار مقابل الدينار العراقي مؤشرًا حيويًا للمراقبة اليومية، خاصة مع التأثيرات المحتملة على الاقتصاد والمجتمع العراقي، ومتابعة تغيراته تساعد في فهم تحركات السوق واتخاذ قرارات مالية واعية تناسب الظروف المحلية المتغيرة

close