الكلمة المفتاحية: ارتفاع مؤشري إس أند بي وناسداك
شهدت الأسواق الأميركية ارتفاع مؤشري إس أند بي وناسداك إلى مستويات قياسية جديدة، متأثرة بتراجع عوائد السندات الأميركية وضعف الدولار وهبوط أسعار النفط خلال التداولات؛ حيث سجّل مؤشر ناسداك المركب ارتفاعاً بنسبة 0.6% ووصل إلى 21,033.1 نقطة، بينما صعد مؤشر S&P 500 بنفس النسبة إلى 6,331.4 نقطة، مع تسجيل مستويات تاريخية في الجلسة نفسها.
تداعيات ارتفاع مؤشري إس أند بي وناسداك على قطاعات السوق الأميركية
سجل ارتفاع مؤشري إس أند بي وناسداك انعكاسات إيجابية شملت معظم القطاعات الرئيسية، حيث كانت أغلب القطاعات في المنطقة الخضراء، مع استثناء قطاعي الطاقة والرعاية الصحية اللذين سجلا بعض التراجع؛ بينما تصدرت قطاعات المواد والخدمات الاتصالية قائمة الأعلى أداءً بفعل الإقبال على الأسهم المرتبطة بالنمو التكنولوجي والتقني، ما عزز من زخم المؤشرين خلال الجلسات الماضية.
يُظهر ارتفاع مؤشري إس أند بي وناسداك دعم معنويات المستثمرين الذين يتطلعون إلى نمو مستدام، ويلقى هذا الارتفاع respaldoاً من عوامل اقتصادية متباينة، إذ أدى ضعف الدولار الأميركي إلى زيادة جاذبية الأسهم، كما أسهم هبوط أسعار النفط في خفض تكاليف الشركات وتعزيز توقعات أرباحها؛ ما يجعل ارتفاع المؤشرين دليلاً على تفاؤل السوق رغم التحديات الاقتصادية الراهنة.
أبرز نتائج الشركات وتأثيرها على ارتفاع مؤشري إس أند بي وناسداك
ساهمت نتائج بعض الشركات الكبرى في دفع ارتفاع مؤشري إس أند بي وناسداك، حيث رفعت شركة «فرايزون كوميونيكيشنز» توقعاتها لنمو أرباح العام بعد أن فاقت أرباحها الفصلية التوقعات، ما أدى إلى قفزة سهمها بنسبة 5.3% ليصبح الأفضل أداءً ضمن مؤشري «إس أند بي 500» و«داو جونز»؛ وهذه النتائج تدعم النظرة التفاؤلية للمستثمرين وتترجم تحسناً في أداء الشركات ضمن المؤشرين.
وبحسب تقرير «دي. إيه. دافيدسون»، ومع إعلان نتائج نحو 11% من شركات مؤشر إس أند بي 500، يُلاحظ نمو أرباح المؤشر بنسبة 6.1% سنوياً، متجاوزاً التوقعات السابقة التي بلغت 4.8%، كما ارتفعت مبيعات الشركات بنسبة 6.6% في الربع الثاني مقارنة بالتوقعات عند 4.2%، ما يعكس مرونة الشركات الأميركية وقوتها في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.