مي علوش كشفت عن تفاصيل هامة بخصوص اختبارات القبول بكلية الشرطة للعام الحالي والتي أُعلن عنها رسميًا من قِبل مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة؛ حيث تهدف هذه الاختبارات إلى انتقاء أفضل العناصر بأسلوب علمي واحترافي يراعي القدرات الذهنية والبدنية والنفسية والطبية للمتقدمين، في إطار الالتزام بمبادئ الشفافية والمساواة. تضم هذه العملية فحوصات دقيقة لضمان تحقيق المعايير المطلوبة دون تمييز أو تحيز.
مي علوش تشرح خطوات اختبار القدرات والتحضير له
يبدأ الاختيار باختبار القدرات وهو اختبار تحريري يهدف إلى قياس الثقافة العامة للمتقدم بشكل شامل ومحدد، ويُشترط نجاح المتقدم لاجتياز المرحلة التالية، حيث لا يسمح بإعادة هذا الاختبار لمن يرسب فيه؛ مما يجعل الاستعداد الجيد أمرًا ضروريًا لضمان تخطي هذه العقبة الأولى بسهولة. تساعد هذه المرحلة في التأكد من أن المتقدمين يمتلكون المعرفة الأساسية الضرورية لمتابعة مسيرة الدراسة في كلية الشرطة.
مي علوش تبرز أهمية الفحوصات الطبية والنفسية في القبول بكلية الشرطة
تلي اختبار القدرات سلسلة من الفحوصات تبدأ بقياس طول القامة والتأكد من استيفائه الشروط اللازمة، إذ لا يمكن إعادة اختبار الطول في حال الرسوب، أما اختبار القوام فيقيس تناسب الوزن مع الطول بحيث يجب ألا يتجاوز الوزن القيمة (الطول ناقص 90)، ويُسمح فقط بإعادة واحدة في هذا الاختبار؛ أما الكشف الطبي فيشمل فحوصات طبية شاملة تجري أمام لجنة متخصصة مع السماح بإعادة واحدة فقط للراسب. أيضًا، يُجرى الكشف النفسي عبر مجموعة من الاختبارات أمام أخصائيين نفسيين مع عدم السماح بإعادة الاختبار في حال الرسوب مما يضمن اختيار المتقدمين المناسبين من حيث الجاهزية النفسية.
مي علوش تفصل الاختبارات النهائية والرياضية للمتقدمين لكلية الشرطة
بعد اجتياز الفحوصات الطبية والنفسية، يخضع المتقدم لاختبارين نفسيين إضافيين يُقاسان فيهما القدرات الذهنية، القيم الشخصية، والميول المهنية، ولا يُسمح بإعادة هذه الاختبارات. يلي ذلك اختبار المعلومات العامة الذي يُجرى عبر الحاسب الآلي باستخدام دليل تم تسليمه مسبقًا. ثم يأتي الاختبار الرياضي الذي يتضمن تمارين محددة لقياس اللياقة البدنية، ويمنح الراسب فرصة إعادة واحدة، وأخيرًا، يخضع المتقدم للكشف الطبي المتقدم، وهو أكثر الفحوصات دقة والتي تحدد الجاهزية الصحية النهائية للقبول.