كلمة المفتاح الرئيسية: العودة لأوروبا
العودة لأوروبا تراود النجم الجزائري رياض محرز اللاعب المميز في نادي الأهلي السعودي الذي كشف عن شعوره بين الفينة والأخرى برغبة في العودة إلى الملاعب الأوروبية لا سيما في ظل افتقاده لأجواء المنافسة القوية التي ميزت فترة لعبه في إنجلترا، وهو مع ذلك يعبر عن ارتياحه الحالي بتجربته في الدوري السعودي مشددًا على أن عشقه للتحدي والدافع هو ما دفعه لاختيار الأهلي وما زال يحافظ عليه في رحلته الرياضية مع النادي حيث يرى نفسه جزءًا من مشروع تطوير كرة القدم السعودية ودعم اللاعبين الشباب إلى جانب بناء منتخب قوي يعكس تطلعات المملكة.
كيف يعكس محرز فكرة العودة لأوروبا في حديثه عن الأهلي
الحديث عن العودة لأوروبا عند رياض محرز ليس مجرد رغبة لحظة عابرة بل تعبير واضح عن حنينه لمستوى المنافسة الذي تعوّد عليه سابقًا، ولكنه في الوقت نفسه يؤكد بأن تجربته الحالية مع الأهلي تمثل مرحلة جديدة مليئة بالتحديات التي تمنحه الدافع للاستمرار، حيث أكد: البحث عن التحدي والدافع داخل الدوري السعودي كان حافزي الرئيسي عند انضمامي، وهذا يبين توازنه بين الطموح والرغبة في الحفاظ على استقراره الرياضي الذي حققه حاليا، خصوصًا أنه يرى ناديه كمنصة لدعم الجيل القادم من لاعبي السعودية ويمثل حاليًا جزءًا من مشروع كبير يرنو إلى تطوير شامل للكرة السعودية وهذا المشروع يحفزه بشكل مختلف بعيدًا عن الأجواء الأوروبية التقليدية.
العودة لأوروبا ودور محرز في تطوير الكرة السعودية
الحديث عن العودة لأوروبا لا يقلل من دور محرز الفعلي في دعم الكرة السعودية خصوصًا من خلال رؤيته التفصيلية التي لا تقتصر على تألقه كلاعب فحسب، وإنما تمتد إلى مساهمته في صناعة جيل جديد من اللاعبين الشباب الذين يعدون مستقبل المنتخب الوطني، وفي هذا السياق يبرز محرز كلاعب ملتزم بالمشروع الذي يهدف لبناء منتخب قوي وقادر على المنافسة في المحافل الدولية، وهو ما يجعل الرجوع إلى أوروبا حلمًا مؤجلًا وليس توقيف لمسيرته الحالية، اذ يمثل النادي الأهلي منصة تجمع بين طموحه الشخصي ومسؤولياته تجاه الكرة السعودية، ما يعكس وقوفه بثبات بين رغبته في المنافسة القارية وواجبه الوطني الذي يتسم بالطموح والبناء.