تباين أسواق الخليج مع بداية ماراثون نتائج الأعمال وضبابية الرسوم يجذب انتباه المستثمرين بحذر مع ترقب مزيد من النتائج للنصف الأول من العام وسط تقييم مستمر لتأثير المحادثات التجارية الغامضة التي تفرض حالة من الحذر على تحركات الأسواق وقد انعكس ذلك بوضوح على أداء المؤشرات في مختلف دول الخليج والمنطقة بشكل عام
تباين أسواق الخليج مع بداية ماراثون نتائج الأعمال وأداء المؤشرات الكبرى
شهدت أسواق الخليج تباينًا واضحًا مع بداية ماراثون نتائج الأعمال، حيث ارتفع مؤشر “تاسي” السعودي بنسبة 0.2% ليغلق عند 10981 نقطة مدعومًا بأداء قوي لأسهم البنوك نتيجة نتائجها للنصف الأول، حيث ارتفع سهم الراجحي 1.6% وصعد الأهلي 1.2% رغم تراجع سهم أرامكو بشكل طفيف في ذات الوقت عكست مؤشرات الإمارات حالة من التراجع فقد انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.8% إلى 6045 نقطة، وتراجع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية 0.3% عند 10235 نقطة بينما ارتفع مؤشر قطر بنسبة 0.7% مغلقًا عند 11022 نقطة مع تداولات نشطة بقيمة 501 مليون ريال وليس بعيدًا عن ذلك، سجل مؤشر الكويت ارتفاعًا خفيفًا بنسبة 0.1% وأغلق عند 9301 نقطة بينما صعد مؤشر مسقط 0.7% أما على الصعيد المصري فقد ارتفع المؤشر بمعدل 0.2% مغلقًا عند 34129 نقطة
تباين أسواق الخليج مع بداية ماراثون نتائج الأعمال وسط ضبابية الرسوم وتأثيرها على التوجهات الاستثمارية
تسلط ضبابية الرسوم الجمركية القادمة وتوتر المحادثات التجارية بظلالها على توجهات المستثمرين في أسواق الخليج المتباينة حيث يترقب المتعاملون بخيبة أمل بعض إجراءات الرسوم الجديدة التي قد تؤثر سلبًا على الطلب العالمي هذا القلق جنبًا إلى جنب مع تقلب أسعار النفط العالمية التي شهدت تراجعًا هامشيًا حيث تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 10 سنتات إلى 69.18 دولار للبرميل بحلول الساعة الواحدة مساءً بتوقيت غرينتش ويزاد الغموض بسبب العقوبات الأوروبية على إمدادات النفط الروسية مما يزيد من حالة التقلب وعدم اليقين في الأسواق المالية وهو ما ينعكس على أداء المؤشرات الخليجية
تباين أسواق الخليج مع بداية ماراثون نتائج الأعمال والفرص الاستثمارية في ظل الضبابية الراهنة
يبقي تباين أسواق الخليج مع بداية ماراثون نتائج الأعمال وضبابية الرسوم قضية محورية بين المستثمرين الذين يبحثون عن فرص استثمارية متوازنة تحجم المخاطر بالتزامن مع متابعة نتائج البنوك والشركات الكبرى التي ما تزال تقدم تقاريرها للنصف الأول من العام في هذا السياق يمكن ملاحظة بعض النقاط الهامة التي تساعد على قراءة الوضع الاستثماري الحالي: