شيكابالا هو بلا شك أحد أهم اللاعبين الذين عرفهم تاريخ كرة القدم المصرية، ويُعتبر رمزًا للنجومية والتميز داخل نادي الزمالك، حيث يُشيد به الجميع سواء لاعبين أو نقاد على مستواه الأسطوري، وحضوره القوي داخل وخارج الملعب، وقد أثار حديث الناقد الرياضي عمرو الدردير عبر فيسبوك عن عظمة هذا اللاعب الكثير من التفاعل، بعدما وصفه بأفضل ما يكون من كلمات، ما يعكس تأثيره الكبير على جماهير وعشاق النادي الأبيض
شيكابالا وصناعة محتوى إعلامي متميز داخل الزمالك
كانت هناك خطة طموحة من إدارة نادي الزمالك لتطوير قناة النادي، حيث تم طرح فكرة تقديم برنامج رئيسي يقدمه أسطورة الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا بعد اعتزاله اللعب، وهدف تلك المبادرة كان بالدرجة الأولى الاستفادة من الشعبية الضخمة التي يحظى بها النجم مع الجماهير، بالإضافة إلى استثمار خبرته في التحليل الفني العميق لمباريات الفريق على مدار الموسم، وكانت الإدارة تتوقع أن يكون شيكابالا الواجهة الجديدة التي تجذب المشاهدين وتعزز من حضور القناة، خصوصًا مع النقص الملحوظ في وجود وجوه إعلامية قوية داخل القناة
تعقيدات تعاقد شيكابالا مع قنوات أخرى تُعطل خطط الزمالك
سبب الارتباك في خطة قناة الزمالك وتجميد فكرة مشاركة شيكابالا في برنامجها الرئيسي يعود إلى توقيعه عقدًا مع قناة فضائية أخرى على أن يكون جزءًا من فريقها التحليلي بعد اعتزاله، وهذا التعاقد يمنعه من تقديم أي محتوى حصري على قناة النادي الأبيض، ما وضع الإدارة أمام تحدي كبير وأعاد التفكير في مسار تطوير القناة، كما أثر ذلك على طموحات المجلس في فتح آفاق إعلامية جديدة تحمل توقيع نجم بحجم شيكابالا، في الوقت الذي تحتاج فيه القناة إلى تجديد الدماء وجذب جمهور أكبر
تحديات وآمال في مستقبل شيكابالا الإعلامي داخل الوسط الرياضي المصري
يبدو أن هناك العديد من التحديات التي تواجه شيكابالا لإيجاد مكانة إعلامية قوية بعد الاعتزال، خاصة بعد التزامات التعاقد التي قيدت حرية ظهوره في قنوات أخرى خاصة قنوات الأندية، ومن هنا تظهر أهمية البحث عن مساحات إعلامية مُنظمة تسمح له بالتعبير عن خبراته وتحليل المباريات لصالح جماهير الزمالك ولاعبيه، وهو أمر يلقى الدعم والتشجيع من العديد من النقاد والمتابعين الرياضيين