روسيا تنهي اتفاقية التعاون العسكري التقني مع ألمانيا وتصف مواقف برلين بـ “السخيفة وغير الأخلاقية” في قرار يعكس تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدرت الحكومة الروسية مرسومًا لإنهاء الاتفاقية التي استمرت منذ عام 1996، مع تأكيدها على إبلاغ الجانب الألماني بالخطوة وفقًا للأعراف الدبلوماسية، وسط انتقادات لاذعة من الجانب الروسي تجاه مواقف برلين المتشنجة
روسيا تنهي اتفاقية التعاون العسكري التقني مع ألمانيا وتأثير القرار على العلاقات الثنائية
أعلنت روسيا بشكل رسمي عن إنهاء اتفاقية التعاون العسكري التقني المبرمة مع ألمانيا في منتصف التسعينيات، وهذا القرار يأتي في ظل تصاعد الخلافات السياسية بين موسكو وبرلين، ما يشير إلى تدهور ملحوظ في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث توقيع رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين للمرسوم يُعد نقطة فاصلة في هذا الصراع الدبلوماسي
المثير أن وزارة الخارجية الروسية ستتولى إبلاغ الجانب الألماني رسميًا بهذه الخطوة، وهو إجراء يعكس التزام موسكو بالمعايير الدولية رغم التوتر المتصاعد وتزايد التصريحات الحادة
مواقف برلين “السخيفة وغير الأخلاقية” وكيف شكلت عاملًا رئيسيًا بإنهاء روسيا اتفاقية التعاون العسكري التقني مع ألمانيا
تصريحات ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، لعبت دورًا محوريًا في تفجير الأزمة الراهنة، حيث وصفت المحاولات الألمانية لمخاطبة روسيا بلغة الإنذارات وفرض الشروط بأنها “سخيفة وغير أخلاقية”، مما أسهم في تعميق الخلاف بين الطرفين
تلك الكلمات الصريحة تعكس غضب روسيا من الموقف الألماني المتصلب، ما جعل إنهاء اتفاقية التعاون العسكري التقني قرارًا لا مفر منه في ظل استمرار برلين في مواقفها المتشددة التي اعتبرها الجانب الروسي تجاوزًا للخطوط الحمراء
خطوات إنهاء روسيا اتفاقية التعاون العسكري التقني مع ألمانيا والإجراءات الدبلوماسية المرتبطة بها
السير نحو إنهاء اتفاقية التعاون العسكري التقني مع ألمانيا يتبع مجموعة من الإجراءات الرسمية التي تضمن وجود مسار دبلوماسي واضح، تشمل: