«ضغط قانوني» فريق ترامب يضغط لكشف شهادة المحلفين في قضية إبستين ويهدد بالمقاضاة

فريق ترامب يضغط لكشف شهادة المحلفين في قضية إبستين ويهدّد بمقاضاة «وول ستريت جورنال» في خطوة تهدف إلى كشف حقيقة علاقة الرئيس السابق دونالد ترامب بقضية جيفري إبستين المتهم بالاستغلال الجنسي لفتيات قاصرات، إذ يسعى مساعدو ترامب للإفراج عن شهادة هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بالقضية، وذلك بعد نشر تقرير مثير للجدل أورد أن إبستين تلقّى تهنئة منسوبة إلى ترامب تضمنت رسوماً وأسراراً مشتركة بينهما، الأمر الذي دفع ترامب لرفع دعوى قضائية ضد الصحيفة.

تفاصيل ضغط فريق ترامب لكشف شهادة المحلفين في قضية إبستين

أكد فريق ترامب أنه يواصل جهوده لرفع السرية عن شهادة هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بقضية إبستين، حيث يبرز هذا الطلب محاولة لإظهار موقف مختلف حول القضية التي شغلت الرأي العام وسلطت الضوء على علاقة أشخاص بارزين بالمجرم المدان، في إطار دفاع ترامب عن إدارته، ويأتي ذلك بعدما طلب ترامب رسميًا من وزيرة العدل بام بوندي السماح بالاطلاع على سجلات الشهادة، وسط تصاعد التوتر بسبب التقارير الإعلامية التي تربط اسمه بأحداث القضية.

يحاول فريق ترامب من خلال هذه الحركة إبراز وثائق ورسائل متبادلة تُظهر رواية غير التي وردت في الصحف، متمسكًا بضرورة شمولية المعلومات والتثبت من صحتها، وهو ما يعكس اهتمامًا قانونيًا عميقًا بطبيعة التفاعل مع ملف إبستين، علماً أن هذه الشهادة تعتبر جزءًا حيويًا من الملف القضائي، ويمكن أن تكشف جوانب مهمة لم تُنشر سابقًا.

رؤية ترامب وتصعيده ضد وول ستريت جورنال بسبب قضية إبستين

رد ترامب على تقرير صحيفة وول ستريت جورنال بنبرة حادة وتصعيدية مهدّدًا بمقاضاة الصحيفة ومالكها الإعلامي روبرت مردوخ، واصفًا إياها بـ «كومة القمامة»، ومن خلال منشور على منصة «تروث سوشيال» أعلن استعداده لاستدعاء مردوخ للإدلاء بشهادته في الدعوى، لأن التقرير تضمن اتهامات مستندة إلى رسالة تهنئة لعيد ميلاد إبستين تحمل توقيعه وتضمنت رسماً ذا نفس جنسي وإشارة إلى أسرار مشتركة، وهو ما رفضه ترامب جملةً وتفصيلاً.

هذا التصعيد القانوني يعكس مدى حساسية الموضوع الذي يربط اسم ترامب بعلاقات مشبوهة بحسب التقرير، ويظهر أن فريق ترامب مستعد للدخول في مواجهة إعلامية وقضائية لاستعادة سمعته، خصوصًا أن الرسالة كانت ضمن ألبوم تهاني عيد ميلاد إبستين ضمّ رسائل لشخصيات بارزة أخرى، مما يجعل القضية أكثر تعقيدًا من مجرد رسالة واحدة.

ماذا تعني شهادة المحلفين في قضية إبستين وكيف يؤثر كشفها على فريق ترامب؟

شهادة هيئة المحلفين الكبرى في قضية إبستين تحظى بأهمية كبيرة، إذ تحتوي على تفاصيل دقيقة قد توضح وقائع استغلال إبستين لفتيات قاصرات، والمزاعم التي ظهرت صراحة عام 2006 بعد اعتقاله وصفقة إقرار الذنب التي قدمها، ولم تكن الرسالة التي تحمل اسم ترامب سوى جزء بسيط من ملف واسع ومعقد، ولهذا فإن الضغط للكشف عن هذه الشهادة يسعى لتبيين الحقيقة من كل الزوايا، خصوصًا أن الوثائق والرسائل المتبادلة قد تحمل دلائل وأدلة تساعد في تفسير مواقف الطرفين.

تسعى إدارة ترامب إلى استخدام شهادة المحلفين لإبراز رواية بديلة تشرح تداعيات القضية ومواقف إدارة ترامب تجاهها أو لعله محاولة لتبرئة اسمه من الاتهامات المرتبطة برسالة عيد الميلاد، ويأتي هذا في سياق محاولتها التصدي للانطباعات الإعلامية السلبية التي رافقت نشر التقرير السابق.

  • رفع السرية عن شهادة هيئة المحلفين الكبرى في قضية إبستين
  • طلب رسمي لوزيرة العدل بام بوندي من فريق ترامب
  • رد فعل محامي ترامب والتصعيد القانوني ضد وول ستريت جورنال
  • استخدام الشهادة لتعزيز دفاع ترامب في القضية
  • إظهار تفاصيل إضافية حول العلاقة بين ترامب وإبستين
العنصر التفاصيل
تاريخ رسالة التهنئة عام 2003، بمناسبة بلوغ إبستين سن الخمسين
محتوى الرسالة عدد من الأسطر تم طباعتها بالآلة الكاتبة مع رسم يدوي لامرأة عارية
رد فعل ترامب تهديد بمقاضاة صحيفة وول ستريت جورنال ومالكها روبرت مردوخ
ظهور المزاعم العلنية عام 2006 بعد اعتقال إبستين وصفقة إقرار الذنب
هدف فريق ترامب رفع السرية عن شهادة هيئة المحلفين الكبرى لعرض رواية مغايرة

بضغط فريق ترامب الحالي لكشف شهادة المحلفين في قضية إبستين تتضح المعركة القانونية التي يستعد لها الرئيس السابق للدفاع عن موقفه، بينما تبقى التفاصيل المتعلقة بالرسائل والوثائق التحليلية محور نقاش مستمر في الأوساط السياسية والإعلامية، ما يجعل هذا الملف مفتوحًا على احتمالات متعددة تترقبها الأيادي القانونية والإعلامية.

close