«تجربة فريدة» المستخدمون يستفيدون من التكنولوجيا الجديدة بطرق غير متوقعة

بطاريات الهواتف الذكية تشهد سباقًا متزايدًا في السوق الفيتنامية، خاصة مع إطلاق هاتف TECNO Pova 7 المزود ببطارية بسعة 7000 مللي أمبير في الساعة منتصف عام 2025، حيث تزداد سعة البطاريات بشكل تدريجي لتلبية حاجات المستخدمين المتزايدة من عمر أطول وسرعة شحن محسنة، ما يجعل هذا المجال حيويًا للمتابعة ومستقبله واعد.

تطور البطاريات والزيادة في سعة البطاريات الهواتف الذكية

قبل سنوات قليلة، كانت بطارية الهاتف الذكي الوعاء الأكبر بسعة لا تتجاوز 5000 مللي أمبير/ساعة، لكن المنافسة المستمرة رفعت هذا الحد تدريجيًا إلى 6000 ثم 7000 مللي أمبير/ساعة، مع تحسينات في تقليل حجم البطارية ووزنها دون التأثير على الأداء، إضافة إلى تطوير تقنيات الشحن السريع لضمان سرعة ملحوظة في إعادة تعبئة البطارية. من الهواتف الرائدة التي استخدمت بطاريات ضخمة نجد سامسونج جالاكسي M30s بسعة 6000 مللي أمبير، تلاه جالاكسي M51 بسعة 7000 مللي أمبير، ولسنوات عدة حافظت هذه الأرقام على هيمنتها، لكن عام 2024 شهد بداية زيادة عامة في سعة البطاريات بين مختلف المصنعين، مع إنتاج هواتف مثل Xiaomi 15 Pro وRealme GT7 Pro وسعيها للوصول إلى 7000 مللي أمبير أو أكثر؛ وصولًا إلى هواتف بسعات تفوق 8000 مللي أمبير، مثل HONOR Power وHONOR X70 المتوقع إطلاقه في يوليو 2025.

الشحن السريع والتحسينات التقنية في بطاريات الهواتف الذكية

مع زيادة سعة البطاريات، كان لا بد من تطوير تقنيات الشحن لتقليل الوقت المطلوب لإعادة تعبئة الهواتف التي كانت تتطلب عدة ساعات سابقًا لشحن بطاريات بسعتها من 6000 حتى 7000 مللي أمبير، حيث كانت الشحنات التقليدية تراوح بين 15 و25 واط فقط، مع اعتماد سامسونج معيار شحن 25 واط حتى عام 2025. لكن شركات مثل أوبو قد تقدمت بخطوات كبيرة في تقنيات الشحن السريع VOOC وSuperVOOC التي وصلت إلى 240 واط، مما يقلص وقت الشحن إلى دقائق معدودة. على سبيل المثال، هاتف ريلمي جي تي ٧ سيريز قادر على شحن بطارية 7000 مللي أمبير في 42 دقيقة فقط، وكذلك OPPO التي تطور شحنًا فائق السرعة بقوة 150 واط يشحن بطاريات أصغر في 15 دقيقة. وتؤدي تقنيات الشحن الحديثة إلى توفير تجربة استخدام مرنة مع أوقات شحن قصيرة تكاد لا تعرقل الاستخدام اليومي للمستخدمين.

السلامة والابتكار في تكنولوجيا البطاريات والسوق المستقبلي

تعتبر السلامة من أهم التحديات التي تواجه تصنيع بطاريات بكثافة طاقة عالية وسرعة شحن فائقة، حيث يجب ضمان بقاء البطارية بدرجة حرارة منخفضة مع تحسين عمرها الافتراضي؛ الأمر الذي دفع المصنعين لاستثمار تقنيات جديدة مثل بطاريات ليثيوم أيون السيليكون الكربونية التي تتميز بكثافة أعلى وأحجام أنحف، وتوجد في أجهزة مثل Realme GT 7T وOPPO Find X8 Series، لكنها لم تنتشر بعد بين شركات كبرى مثل Apple وسامسونج. وتقنيات إدارة الطاقة والبرمجيات المتطورة تساعد في المحافظة على استهلاك البطارية، ما يطيل عمرها الافتراضي إلى 5-7 سنوات مع دعم أكثر من 1000 دورة شحن كاملة، لتضمن المحافظة على 80% من طاقة البطارية بعد سنوات من الاستخدام، مما يعزز من رضا المستخدمين ويجعل سباق البطاريات الخارقة مفيدًا جدًا دون زيادات كبيرة في سعر الهاتف.

الشركة سعة البطارية (مللي أمبير) سرعة الشحن (واط) عام الإطلاق
TECNO Pova 7 7000 غير محدد 2025
سامسونج جالاكسي M51 7000 25 2020
OPPO (SuperVOOC) 4500 150 2022
هلاتف Doogee S100 Pro 22000 33 2023
هاتف HONOR Power 8000 66 2025

لماذا تُعد سعة البطاريات من العوامل المهمة وفقًا للمستخدمين؟

أشارت دراسة لـ AYTM إلى أن أغلب المستخدمين — بنسبة 92% — يعتبرون عمر البطارية عاملًا رئيسيًا عند اقتناء هاتف جديد، كما يهم 85% منهم سرعة الشحن، و66% مستعدون لدفع مبلغ إضافي لأجهزة تتمتع بعمر بطارية أطول، و61% يقبلون نفس الشيء مقابل شحن أسرع، ما يوضح أهمية استمرار الشركات في تطوير البطاريات وسرعات الشحن لتلبية توقعات السوق.

  • عمر البطارية الطويل يُعزز من تجربة الاستخدام
  • سرعة الشحن توفر راحة كبيرة أثناء الاستخدام اليومي
  • تحسين المواد وتقنيات الشحن يساعد على سلامة البطارية
  • توفير عدد دورات شحن أكبر يدعم الاستخدام لفترات أطول
  • المنافسة تحفز ابتكارات تخدم المستخدم النهائي بشكل مباشر

يعتبر سباق البطاريات ضخم الحجم والتعقيد، وهو يتطور مع التركيز على توازن مثالي بين سعة البطارية، سرعة الشحن وسلامة الاستخدام، حيث تتسارع المنافسة لتقديم هواتف ذكية تحقق رضا المستخدمين في كل الجوانب دون التضحية بالراحة والأداء، فتتحول الهواتف اليوم إلى شريك يعتمد عليه في الحياة اليومية المطولة دون قلق من نفاد البطارية أو وقت شحن طويل.

close