«قرار مفاجئ» الأهلي يرضخ لتمرد وسام أبو علي ويوافق على البيع بهذا المبلغ

وسام أبو علي هو المهاجم الفلسطيني الذي أثار جدلاً واسعاً داخل نادي الأهلي المصري بعد تمرده ومطالبته بالرحيل، حيث رضخ الأهلي أخيراً لطلبه ووافق على بيعه رغم إعلان سابق بأنه غير معروض للبيع إلا بمقابل مالي مرتفع، مما يعكس تعقيدات العلاقة بين اللاعب والإدارة التي وصلت حد الاستبعاد من المعسكر ومساهمة الاتحاد الفلسطيني في الأمر

التفاصيل المالية لصفقة وسام أبو علي مع الأهلي المصري

يركز الحديث الآن على التفاصيل المالية لصفقة وسام أبو علي التي يبدو أن الأهلي بدأ يميل إلى الموافقة عليها بعد عرض نادي كولومبوس كرو الأميركي، والذي تقدم بمبلغ 7.5 مليون دولار مع احتمال زيادة المقابل، يضاف إلى ذلك 1.5 مليون دولار حوافز و15% من نسبة إعادة البيع مستقبلاً، وهي صفقة تعد الأكبر من نوعها للاعب قادم من الدوري المصري الممتاز، ويسارع وسام للتنازل عن جزء من راتبه الضخم لتسريع الانتقال

وذكرت مصادر أن الأهلي لم يكن يرغب في تسريح وسام مقابل أقل من 9.5 مليون دولار بالإضافة إلى 2.5 مليون دولار كمكافآت، لكنه وجد نفسه مضطراً لقبول العرض بعد توتر العلاقة مع اللاعب، والذي انعكس أيضا على الاستبعاد من معسكر تونس استعداداً للموسم الجديد، وهو ما وضع بطل الدوري المصري أمام تحديات جديدة لتنظيم فريقه بغياب مهاجمه الأساسي

التحديات التي تواجه الأهلي بعد رحيل وسام أبو علي

رحيل وسام أبو علي يخلق مأزقاً لإدارة الأهلي، خاصة أن اللاعب الفلسطيني لم يكن يُحتسب ضمن اللاعبين الأجانب بحسب لوائح الاتحاد المصري، ما يعني أن رحيله يلزم الفريق بالتخلي عن لاعب أجنبي واحد إذا أراد التعاقد مع مهاجم جديد أجنبي قبل انطلاق الموسم، ويزداد التعقيد مع وجود لاعبين محليين مثل محمد شريف ونيتس غراديشار، وهذا يتطلب من الإدارة مراجعة خططها بخصوص المهاجمين بشكل فوري لتفادي أي ضعف في الهجوم بموسم المنافسات المقبلة

• وسام كان هداف الدوري المصري في الموسم الأول رغم انضمامه منتصف الموسم
• ساهم بشكل فعال في تتويج الأهلي بلقب الدوري في الموسم الماضي
• شارك في كأس العالم للأندية وسجل 3 أهداف هاتريك في مباراة التعادل مع بورتو 4-4
• واجه لحظة غير موفقة بتسجيل هدف بطريق الخطأ في مرماه ضد بالميراس

وسام أبو علي وأثره على الأهلي المصري من انضمامه وحتى رحيله

انضمام وسام أبو علي للأهلي قبل عام ونصف أضاف قوة هجومية كبيرة، وكانت فترة تألقه ملهمة بالنسبة للفريق، حيث ترك أثراً واضحاً في سجل هدافي الدوري كما ساهم في اللحظات الحاسمة بفريقه، ورغم التوتر الأخير فإن تأثيره على الفريق لا يقلل من أهميته السابقة، خصوصاً أن أول موسم له تميز بتحقيق لقب هداف الدوري رغم انضمامه في منتصف طريق الموسم، وهذا يعكس مدى جودته ومهاراته التي أبهر بها الجماهير

أما في كأس العالم للأندية فقد خطف الأنظار بأدائه الرائع وقدم مستوى مميزاً بإحراز 3 أهداف في مباراة مع بورتو التي انتهت بتعادل مثير، وهو ما رسخ مكانته كلاعب عالمي يعيش أوقاتاً كانت بارزة رغم ظروف معقدة داخل النادي، وتبقى صفقة رحيله إحدى أبرز وأغلى عمليات انتقال في تاريخ الدوري المصري، مما يضع الأهلي في تحدي لبناء هجوم قوي يعوض رحيل وسام

الرخيصة قد تؤدي إلى فقدان عنصر مهم في تشكيلة الأهلي، لذا لا بد من ترتيب الأولويات لضمان الاستقرار الهجومي في الموسم الجديد والتمسك بما يضمن الاستمرارية القوية في المنافسات المحلية والقارية.