هل يحق لـ وسام أبو علي فسخ عقده مع الأهلي بسبب التهديدات كشف طلال عبداللطيف، خبير اللوائح، أن وسام أبوعلي مهاجم النادي الأهلي لا يملك الحق في فسخ عقده بناءً على تهديدات مزعومة، إذ يجب عليه تقديم أدلة واضحة عن التهديدات وشكوى رسمية للاتحاد المصري لكرة القدم قبل اتخاذ أي إجراءات قانونية، في ظل توتر الأوضاع بين اللاعب والنادي بسبب رغبته في الرحيل.
هل يحق لـ وسام أبو علي فسخ عقده مع الأهلي بسبب التهديدات.. تفاصيل قانونية مهمة
وسام أبوعلي يواجه أزمة حقيقة مع النادي الأهلي بعد رغبته في مغادرة الفريق، ورغم ما يروج عنه حول تعرضه لتهديدات، إلا أن خبير اللوائح طلال عبداللطيف أكد عدم وجود حق قانوني له في فسخ العقد بسبب هذه التهديدات دون إثبات. الخطوة الأولى المطلوبة من وسام هي تقديم أدلة رسمية على تعرضه لأي تهديد، وعليه رفع شكوى إلى الجهات المختصة داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، وإذا لم يحصل على إنصاف، يمكنه التوجه للفيفا، لكن مجرد ادعاء التهديدات بدون دليل لا يمنحه الحق في إنهاء العقد.
هل يحق لـ وسام أبو علي فسخ عقده مع الأهلي بسبب التهديدات.. موقف الاتحاد الفلسطيني واللوائح الدولية
بيان الاتحاد الفلسطيني الذي يدافع عن وسام أبوعلي لا يحمل وجاهة قانونية حسب تصريحات خبير اللوائح، فاللوائح المعترف بها عالميًا لا تمنح الاتحاد الفلسطيني حق التدخل المباشر في قضايا العقود بين اللاعب والأندية المصرية، وهذا البيان يُعتبر محاولة ضغط من اللاعب على الأهلي للقبول بفسخ عقده، لكنه ليس حكماً قضائياً أو قانونياً. لذلك، يجب أن تُبنى القرارات على نصوص اللوائح بدلاً من البيانات السياسية أو الصحفية، ما يعزز موقف الأهلي في المفاوضات أو الأزمات القانونية.
هل يحق لـ وسام أبو علي فسخ عقده مع الأهلي بسبب التهديدات.. التداعيات القانونية والمالية لأي فسخ من طرف واحد
في حالة قرر وسام فسخ عقده مع الأهلي من طرف واحد، سيواجه تبعات صارمة تشمل الطلب من النادي بالحصول على المبلغ الإجمالي لقيمة العقد بالإضافة إلى غرامات مالية كبيرة، كما أن مشاركته مع نادٍ آخر ستكون ببطاقة مؤقتة فقط وستتبعها شكوى رسمية من الأهلي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهذا قد يؤدي إلى توقف اللاعب لفترة وتغريم النادي الجديد بسبب مخالفة شروط التعاقد.