نادي الزمالك في 6 أكتوبر يشهد تنفيذ مشاريع بناء مهمة ضمن خطة تطوير فرع النادي بهدف تعزيز منشآته الرياضية والاجتماعية، مع التركيز على إنشاء ملعب تدريب متطور يستوعب تدريبات الفريق الأول بنهاية العام الحالي، كما تشمل الخطط بناء ملعب يستقبل ما بين 8 و10 آلاف متفرج مع انتظار إعلانات مفاجئة بخصوص استاد جديد خارج فرع 6 أكتوبر، والمضي قدمًا في تطوير البنية التحتية للنادي بما يخدم أعضائه.
تفاصيل تنفيذ أعمال الإنشاء في فرع الزمالك بـ6 أكتوبر
تحت إشراف هشام نصر نائب رئيس نادي الزمالك، بدأت الأعمال الإنشائية في فرع 6 أكتوبر بهدف تطوير المرافق الرياضية والمجتمعية في النادي، حيث تم تعديل البرنامج الإنشائي السابق ليواكب السياسة الجديدة لإدارة كرة القدم مما يضمن توافق تطوير المنشآت مع احتياجات الفريق الأول وجميع فرق الكرة بالنادي، وتهدف هذه الخطوة إلى توفير ملاعب تدريب ذات جودة عالية تسمح للفريق الأول بنقل تدريباته لهذا الفرع بحلول نهاية العام الجاري، كما يسعى النادي لنقل جميع فرق كرة القدم إلى الفرع بعد تجهيز المنشآت بشكل كامل.
التركيز الحالي للنادي لا يقتصر فقط على الجانب الرياضي بل يمتد إلى تعزيز قدرة فرع 6 أكتوبر لاستيعاب الجميع من أعضاء النادي وتوفير بيئة مريحة ومتطورة تساهم في رفع مستوى أداء الفريق، وتعكس تلك الجهود خطة متكاملة تشمل تهيئة بيئة تحقق تطلعات اللاعبين والجماهير على حد سواء، خصوصًا مع الاستثمار في ملاعب التدريب والبنية التحتية المرافقة لها، فالنادي يؤمن بأهمية التطوير المستمر ليظل منافسًا قويًا في كرة القدم المحلية والعربية.
لماذا لم تشيد إدارة الزمالك استادًا كبيرًا في فرع 6 أكتوبر؟
تناول هشام نصر موضوع بناء استاد كبير في فرع 6 أكتوبر موضحًا أن هذا المشروع ليس أولوية في الوقت الراهن نظرًا لعدم جدواه الاقتصادية، إذ يرى النادي أن تشييد استاد ضخم قد لا يكون مربحًا ضمن الظروف الحالية وهو ما يدفع الإدارة إلى العمل بحكمة وتركيز على مشاريع أكثر أهمية وفائدة، والبديل هو بناء ملعب متوسط السعة قادر على استضافة بعض المباريات بسعة تتراوح من 8 إلى 10 آلاف متفرج، وهذا يتماشى مع خطط النادي لاستثمار الموارد بشكل متوازن بما يكفل العائد والمردود.
النادي يفضل كذلك الانتظار والتجهيز لما وصفه هشام نصر بمفاجأة في ملف الاستاد، غير أنها لن تكون ضمن فرع 6 أكتوبر، وهذا يدل على وجود خطة استراتيجية طويلة الأمد لتوفير استاد كبير حديث يخدم الفريق بشكل أفضل على منصة أكبر مستقبلًا، مع العلم أن هذه السياسة تحقق توازنًا بين طموحات النادي والمحافظة على استقراره المالي والبنيوي، فالتركيز الآن على توفير منشآت تدريبية عالية الجودة وتحسين بيئة التدريبات والفعاليات الرياضية لا يقل أهمية عن بناء استاد كبير.