«عودة مرتقبة» برشلونة موعد العودة إلى ملعب كامب نو يتأخر مثيرًا قلق الجماهير

برشلونة يحبط جمهوره بشأن موعد العودة لملعب كامب نو لأسباب تتعلق بأعمال التطوير المستمرة التي لم تكتمل بعد رغم الجهود الكبيرة المبذولة، إذ أعلن النادي أن ملعبه الشهير لن يستضيف مباراة كأس جوان غامبر في العاشر من أغسطس المقبل كما كان مخططاً، بسبب رفض بلدية برشلونة إصدار تصريح الاستضافة، مما اضطر الفريق لإقامة اللقاء في ملعب بديل سعته أقل بكثير.

برشلونة يحبط جمهوره بشأن موعد العودة لملعب كامب نو وتأثير ذلك على الموسم الجديد

برشلونة يحبط جمهوره بشأن موعد العودة لملعب كامب نو بعد تعثر استكمال أعمال التطوير التي انطلقت في يونيو 2023، حيث لم يتم استيفاء متطلبات رخصة الإشغال الأولى اللازمة لاستضافة المباريات الرسمية، وهذا ما يعني استمرار الفريق في الاعتماد على ملعب يوهان كرويف الفرعي، الذي يقتصر استيعابه على 6000 متفرج فقط، وهو رقم ضئيل مقارنة بسعة كامب نو المعروفة، ويثير هذا الوضع مخاوف من تأثيره على الأجواء الجماهيرية التي تعد جزءاً من قوة الفريق في مبارياته الحاسمة.

برشلونة يحبط جمهوره بشأن موعد العودة لملعب كامب نو بسبب تفاقم الجدول الزمني للمباريات

يرتبط تأجيل العودة إلى كامب نو بفوضى في جدول المباريات والمناسبات التي تحيط بالفريق، إذ سيواجه برشلونة فريق فالنسيا في بداية الدوري الإسباني في 13 أو 14 سبتمبر، وهو موعد بديل مفترض للعودة إلى الملعب، لكن هناك تعارض واضح مع حدث كبير مقرّر في الملعب المؤقت في مونجويك، حيث تستضيف المدينة حفلاً لفنان شهير مما قد يعرقل إقامة المباراة كما هو مخطط لها، هذه التعارضات تؤكد أن برشلونة يحبط جمهوره بشأن موعد العودة لملعب كامب نو مع استمرار البلبلة وعدم وضوح الجداول.

برشلونة يحبط جمهوره بشأن موعد العودة لملعب كامب نو وبدائل ملعب يوهان كرويف

لعدم جاهزية كامب نو، اعتماد نادي برشلونة على ملعب يوهان كرويف الفرعي بات ضروريًا رغم سعته المحدودة، ويُتوقع أن تستمر هذه الحالة لفترة قادمة، خاصة مع عدم وجود موعد رسمي للعودة إلى كامب نو، مما يضع النادي أمام تحديات متعددة في الاحتفاظ بجماهيره في أجواء ملائمة للمباريات، وفيما يلي أبرز النقاط المتعلقة بهذا الوضع:

• الملعب الفرعي يستوعب نحو 6 آلاف مشجع فقط وهو ضعف أقل بكثير من كامب نو
• عدم إصدار رخصة الإشغال الأولى يشكل عائقاً قانونياً لاستضافة المباريات الرسمية
• تعارض الأحداث في مونجويك مع جدول مباريات الموسم الجديد
• عدم وجود تأكيد رسمي بخصوص موعد العودة مما يزيد من حالة القلق لدى الجماهير

في الجدول التالي توضيح لمواعيد المباريات المرتبطة ببرشلونة وتأثيرها على العودة إلى كامب نو:

على ضوء هذه التطورات، يظل انتظار الجماهير لعودة كامب نو بمثابة أمل مشوب بالتوتر نظراً لحجم الأعمال المتبقية والمتطلبات الإجرائية التي لم يتم تذليلها حتى الآن، كما أن هذه الظروف تحث إدارة النادي على التفكير ببدائل استراتيجية لمواجهة المرحلة المقبلة، خاصة أن أحد أهم رموز برشلونة، ميسي، قد يعود قريباً ما يعزز الرغبة الجماهيرية في مشاهدة الفريق من جديد على أرض الكامب نو، ولكن متى سيمضي هذا الحلم نحو واقع عملي يظل سؤالاً يصعب الإجابة عليه في الوقت الراهن.

التحديات التي تواجه برشلونة تبرز قضية أكبر حول استضافة الأحداث الرياضية في ملاعب كبيرة تحت التطوير، وقد تؤدي هذه المرحلة إلى تعزيز الاهتمام بملعب يوهان كرويف كنقطة انطلاق مؤقتة رغم محدوديته، وعلى الجماهير تدارك أن رحلة إعادة كامب نو تأخذ وقتًا أطول مما كانوا يتوقعون، مع بعض التفاؤل بأن العناية بالتفاصيل ستوفر ملعباً مفصلاً يعكس مكانة برشلونة الكبيرة في عالم كرة القدم.