«ضربة موجعة» حادث انقلاب باص ركاب بنقيل سمارة بمحافظة إب يسفر عن ثلاثة قتلى و11 مصاباً

انقلاب باص في نقيل سمارة بمحافظة إب أودى بحياة ثلاثة أشخاص وأصاب 11 آخرين بجروح متفاوتة صباح الخميس نتيجة الأحوال الجوية الممطرة التي تستمر في المحافظة منذ عدة أيام، وقد أكدت مصادر محلية أن الحادث أسفر عن وفاة رجلين وامرأة على الفور، بينما جرى نقل المصابين إلى مستشفيات إب لتلقي العلاج المناسب، مع بقاء أربع حالات منهم في وضع صحي حرج يحتاج إلى رعاية طبية متخصصة

انقلاب باص في نقيل سمارة بمحافظة إب وأسبابه المرتبطة بالظروف الجوية

شهد نقيل سمارة بمحافظة إب حادث انقلاب باص ركاب نجم عن التقلبات الجوية والأمطار الغزيرة المُتواصلة التي خلّفت جرف طرقات وتشكّل السيول في الشعاب والأودية، مما خلق بيئة خطرة أمام حركة المرور؛ حيث تدهورت الطرقات وأصابت السائقين بحالة من الارتباك وتهديد السلامة العامة وسط أنباء عن سقوط أرواح وإصابات متعددة جراء الحادث، وقد أوضحت المصادر المحلية أن الأمطار الغزيرة أدت إلى ضعف البنية التحتية وانتشار مخاطر الانزلاق وتهالك بعض أجزاء الطرق

انقلاب باص في نقيل سمارة بمحافظة إب وتحذيرات الجهات المحلية للسائقين والمواطنين

وجهت الجهات المختصة تحذيرات صارمة للسائقين والمواطنين بعدم الاستهانة بخطورة القيادة في أجواء الأمطار الغزيرة التي تواصل التأثير على طرق المحافظة، محذرة من المخاطر الناتجة عن السيول وجرف الطرق ونشوء الفيضانات التي قد تكون سببًا مباشرًا في وقوع حوادث مرورية جديدة، ودعت المواطنين إلى:

  • الانتباه التام أثناء التنقل في الطرقات وخاصة خلال الأمطار
  • تجنب المناطق المنخفضة والأودية التي تشهد سيولاً جارفة
  • الالتزام بالإرشادات واللوائح التنظيمية الخاصة بالسلامة المرورية في الظروف الجوية السيئة
  • التحلي بالصبر وعدم التسرع أثناء القيادة لتفادي الحوادث

هذه الإجراءات ضرورية للحد من وقوع مزيد من المآسي في ظل استمرار الموسم المطري الذي أثّر بقوة على المحافظة

التأثيرات البيئية والبنية التحتية على انقلاب باص في نقيل سمارة بمحافظة إب

مع بداية موسم الأمطار، شهدت محافظة إب تقاربًا في معدلات الهطول مما أثر سلبًا على الأوضاع البيئية والبنية التحتية، إذ تدهورت حالة الطرق وازدادت احتمالات الحوادث المرورية المؤسفة، حيث يعاني سكان المنطقة من صعوبة في التنقل بسبب جرف الطرقات وضعف الصيانة التي أدت إلى تفاقم الضرر بعد الأمطار الغزيرة، ويكمن التحدي الرئيسي في تأمين شبكة طرق آمنة ومستقرة لمواجهة تقلبات الطقس المفاجئة بهدف الحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات

العنصر التأثير
الأمطار الغزيرة تسببت في جرف الطرقات وتشكيل السيول
حالة الطرق تدهورت وأدت لخطر انزلاق الباصات والمركبات
البنية التحتية غير قادرة على مقاومة الظروف الجوية الصعبة
حالة المصابين إحدى الحالات حرجة وتحتاج لرعاية طبية مكثفة

ينبغي على الجميع توخي الحذر والالتزام بتعليمات السلامة منعًا لتكرر مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل القريب

close