الهلال سيجعل بونو من “الأعلى أجراً” لتجنّب عودته إلى إشبيلية، حيث يسعى النادي السعودي بقوة للاحتفاظ بحارسه المغربي ياسين بونو مهما كانت الظروف، وذلك حفاظاً على استقرار الفريق وقوته في الموسم المقبل؛ إذ ينتهي عقد بونو مع الهلال في 2026، وقد أثبت مهاراته بشكل لافت خلال مشاركته في كأس العالم للأندية، خاصة في المباراة ضد مانشستر سيتي التي تصدى فيها لعشر تسديدات، مما ساعد الفريق على التأهل إلى ربع النهائي واختياره ضمن التشكيلة المثالية للبطولة.
الهلال سيجعل بونو من “الأعلى أجراً” وكيف يؤثر هذا القرار على مستقبل الحارس
تسعى إدارة الهلال إلى تجديد عقد بونو مع مضاعفة راتبه لجعله من “الأعلى أجراً” في صفوف الفريق السعودي، وتبدو هذه الخطوة استراتيجية لمنع عودته إلى إشبيلية الذي يرغب في التعاقد معه مجاناً بعد انتهاء عقده مع الهلال، خاصة أن الصحف الإسبانية مثل MARCA ذكرت أن إشبيلية يضع بونو كأحد أولوياته لكن بشرط انتقال على صفقة حرة، وهذا ما يزيد من أهمية احتفاظ الهلال بالحارس المغربي. بونو بات عنصراً أساسياً في تشكيلة الهلال منذ انتقاله قبل موسمين، وأداءه المتميز خلال مباريات كأس العالم للأندية جذب اهتمام أندية سعودية وأوروبية كبرى، ما يجعل الحفاظ عليه مطلباً ملحاً للنادي.
الهلال سيجعل بونو من “الأعلى أجراً” وسط منافسة قوية من إشبيلية وأندية أخرى
رغم أن عودة بونو إلى إشبيلية تبدو واردة بحكم علاقته السابقة بالنادي، فإن الهلال يرى أن فرص هذا السيناريو تتضاءل بشدة حال موافقته على عرض مالي مغرٍ يضمن استمراره; ما يوضح اهتمام النادي بالحفاظ على مستواه في قمة الأداء؛ إذ أعلنت الصحيفة أن الحارس كان “مستعداً على الأقل للاستماع” إلى عرض إشبيلية، لكن الرغبة الكبيرة من الهلال تجعله يتجه نحو إغراءات مالية ضخمة تمنحه مركزاً متقدماً بين لاعبي الفريق من حيث الأجر. كما أن أدائه الرائع في كأس العالم الأخير جعله محط أنظار العديد من فرق الدوري السعودي والدوريات الأوروبية.
الهلال سيجعل بونو من “الأعلى أجراً” ودور الأداء في إبقاء الحارس في صفوف الفريق
أداء ياسين بونو في كأس العالم للأندية كان عاملاً أساسياً لترسيخ مكانته ضمن الهلال، فقد تألق بشكل واضح أمام الفرق الكبرى مثل مانشستر سيتي، حيث تصدّى لعشر تسديدات حاسمة؛ الأمر الذي مكّن الفريق من التقدم إلى ربع النهائي، بالإضافة إلى اختياره ضمن التشكيلة المثالية للبطولة، ما يعكس تألقه وقدرته على التأقلم مع الضغوط الكبيرة؛ وهذا الأداء لا يمكن التفريط فيه بسهولة، ما يجعل الهلال مستعداً لتقديم عدة تنازلات مادية للحفاظ عليه ومضاعفة راتبه ليكون من “الأعلى أجراً” ضمن تشكيلة الفريق.