أسعار النفط تتحرك عالميًا مع استمرار خام برنت أقل من 70 دولارًا، حيث سجلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا في بداية تعاملات الجمعة 18 يوليو 2025، مدعومة بتوقعات الطلب القوي خلال الصيف وتراجع المخزونات الأمريكية، وبلغ خام غرب تكساس الوسيط 67.78 دولارًا للبرميل، فيما وصل خام برنت إلى 69.78 دولارًا، وسط تحركات متباينة في الأسواق الآسيوية والأمريكية.
تحليل أسعار النفط تتحرك عالميًا مع انخفاض خام برنت دون 70 دولارًا
شهدت أسعار النفط تحركات هادئة مع بقاء خام برنت دون حاجز 70 دولارًا؛ إذ ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.36% ليصل إلى 67.78 دولارًا للبرميل، وصعد خام برنت بنسبة 0.37% إلى 69.78 دولارًا، مما يعكس حذر المستثمرين في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية المتقلبة، إلى جانب تأثير تراجع المخزونات الأمريكية التي أسهمت بشكل إيجابي في دعم الأسعار؛ بينما سجل سوق النفط في طوكيو انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.15%، بسبب عوامل العرض والطلب المحلية؛ في الوقت ذاته، ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في بورصة نيويورك بنسبة 0.14%، مسجلة 3.55 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مما يعكس تقلبات مستمرة في مصادر الطاقة المختلفة.
تأثير صادرات الخام من إقليم كردستان على أسعار النفط تتحرك عالميًا
يُعد إعلان الحكومة العراقية عن استئناف صادرات الخام من إقليم كردستان أحد العوامل المهمة التي تؤثر على أسعار النفط تتحرك عالميًا خاصة مع توريد ما لا يقل عن 230 ألف برميل يوميًا لشركة “سومو” بهدف التصدير؛ هذه الخطوة تخفف من ضغوط العرض في السوق العالمية وتحد من مكاسب الأسعار المتوقعة، ففي الوقت الذي تواصل فيه السوق تخوفها من تراجع الإمدادات على المدى القصير، تظهر أزمة هيكل “الباكورديشن” التي تعني ارتفاع الأسعار الفورية مقارنة بأسعار العقود طويلة الأجل، وهو ما يؤشر على حالة القلق حيال توازن العرض والطلب العالمي؛ ويأتي ذلك في ظل استمرار المخزونات الأمريكية للمنتجات النفطية عند أدنى مستوياتها منذ عام 1996، مما يزيد المخاوف بشأن القدرة على تلبية الطلب الداخلي خلال الأشهر المقبلة.
مؤشرات أخرى تؤثر على أسعار النفط تتحرك عالميًا وسط تداعيات الساحة الدولية
مع استمرار أسعار النفط تتحرك عالميًا تحت سقف أقل من 70 دولارًا، تلعب الأوضاع السياسية دورًا بارزًا في تقلباتها؛ حيث أشار التوتر بين الدول المنتجة وخصوصًا التداعيات المرتبطة بمهلة ترامب لروسيا إلى انخفاض جديد في الأسعار رغم توقعات الطلب القوي، ويظهر السوق تفاعلًا مع هذا المشهد عبر زيادة المخاوف من تأثير العقوبات والقيود على سلاسل الإمداد؛ بالإضافة إلى عوامل موسمية متعلقة بصيف الطلب على الطاقة، هناك قائمة بعناصر تؤثر على حركة أسعار النفط بشكل مباشر: