انتهت لجان التصحيح التابعة لوزارة التربية والتعليم من مراجعة أوراق امتحاني اللغة العربية والتاريخ لطلاب الثانوية العامة، وبدأت الآن في رصد الدرجات بدقة، تمهيدًا لرفع النتائج على النظام المركزي، حيث تُعد مادة اللغة العربية من أهم المواد المؤثرة على مجموع الطالب بشكل عام، وبالتالي يترقب الجميع نتائجها بفارغ الصبر وسط حديث عن توازن أسئلتها.
كيف سارت عملية تصحيح اللغة العربية حتى الآن؟
شهدت مادة اللغة العربية أعلى معدلات التصحيح بين المواد حتى الآن لأنها كانت أول امتحان يؤديه الطلاب، وقد تم اتباع آلية منظمة لضبط دقة التصحيح، وبخاصة في تقييم الأسئلة المقالية والإجابات المفتوحة، بحيث تم التعامل مع كل ورقة على حدة واحتساب النقاط بناءً على معيار واضح، وهذا ما يضمن توزيع الدرجات بعدالة، إذ حصل عدد كبير من الطلاب على درجات مرتفعة في فروع القراءة والنصوص، بينما تباينت النتائج في التعبير والنحو بسبب اختلاف مستوى الإجابات، وهذا يعكس تنوع قدرات الطلاب في هذه الجوانب.
التصحيح في مادة التاريخ ودوره في الشعبة الأدبية
أما بالنسبة لمادة التاريخ التي تدرس ضمن الشعبة الأدبية، فقد مرت أعمال التصحيح بسلاسة وبدون معوقات، حيث التزم المصححون بنموذج إجابة محدد مع وجود مرونة في تقييم الأسئلة المقالية التي تسمح بتعدد الصيغ في الإجابة، فهذه المرونة تساعد في عدم حرمان الطالب من درجاته طالما كانت الإجابة ذات مغزى صحيح، كما بدأت الكنترولات منذ فترة بالمراجعة والرصد الدقيقين للدرجات لضمان مطابقة الأرقام مع درجات الأوراق، ويجري ذلك إلكترونيًا ويدويًا معًا حتى لا تحدث أخطاء في النتائج النهائية.
- التصحيح يتم وفق نموذج واضح لضمان العدالة بين الطلاب
- المراجعة الإلكترونية واليدوية تُجرى لضبط وتأكيد الدرجات
- مستشارو المواد يشرفون على عمليات المراجعة لمنع أي تجاوزات
- الاهتمام الخاص بمادة اللغة العربية نظرًا لتأثيرها على المجموع النهائي