أسعار الأرز في اليابان شهدت ارتفاعًا كبيرًا وصل إلى 99.2 بالمئة في يونيو مقارنة بالعام السابق، ما زاد من الضغوط على رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا قبيل الانتخابات القادمة هذا الأسبوع، خاصة مع تراجع الدعم الشعبي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث سبق أن ارتفعت أسعار الحبوب بنسبة مشابهة في الأشهر السابقة من العام الجاري.
ارتفاع أسعار الأرز في اليابان وتأثيره على الاقتصاد والسياسة
يطالب ارتفاع أسعار الأرز في اليابان رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا بمواجهة أزمة معيشية متزايدة تضر بالرأي العام وباستقراره السياسي، وسط اقترب الانتخابات التي قد تغيّر مسار الحكومة الحالية بعد خسارتها لأغلبية البرلمان، إذ ارتفعت أسعار الحبوب بشكل مستمر منذ مارس، بينما تباطأ التضخم الأساسي إلى 3.3 بالمئة في يونيو، لكنه ما زال يفرض عبئًا على الأسر اليابانية
يرجع جزء من سبب ارتفاع أسعار الأرز في اليابان إلى الضغوط الاقتصادية العالمية والمحلية، بالإضافة إلى الاضطرابات في التجارة الخارجية، وحاجات المصانع وزيادة تكلفة الإنتاج، إلى جانب ازدواجية السياسات المالية والنقدية التي تحاول تخفيف التأثيرات الصعبة.
التعرفات الجمركية وتأثيرها على أسعار الأرز في اليابان في ظل التوترات التجارية
تتزايد التحديات الاقتصادية التي تواجه اليابان مع اقتراب تنفيذ تعرفات جمركية أمريكية بنسبة 25 بالمئة على عدة واردات منها الأرز، إذ يخضع رئيس الوزراء لضغوط للتوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن لتفادي تفاقم المشكلة، خاصة مع أن السيارات والصلب والألومنيوم سبق وأن تحملت رسومًا باهظة
تحاول اليابان تهدئة الموقف عبر زيارات دبلوماسية واجتماعات مع مسؤولين أمريكيين لتعزيز التفاهمات الاقتصادية، ويأتي ذلك وسط تحرك بنك اليابان المتحفظ ضمن سياسته النقدية وسط مخاوف تصاعد التعرفات وتأثيراتها على النمو، ومن المتوقع أن تشدد السياسة النقدية قريبًا لتقليل المخاطر الاقتصادية
- التفاوض لاستبعاد الأرز من التعرفات الجديدة
- تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد
- إدارة المخزون الاستراتيجي للأرز وتقليل التكديس
- تقديم الدعم للمزارعين للحفاظ على مستوى الإنتاج
- تحسين العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة لتخفيف التوترات