«تحرك عاجل» عملية عسكرية وشيكة ضد الحوثيين تشنها إسرائيل ودول غربية فور عودة نتنياهو من واشنطن

طلبت إسرائيل رسميًا من الولايات المتحدة تجديد ضرباتها الجوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن وسط تصعيد خطير في منطقة البحر الأحمر، مما يعكس تصاعد حدة التوترات في المنطقة، حسب ما أكدته هيئة البث العبرية مساء الخميس، دون إعلان الرد الأمريكي على هذا الطلب حتى الآن، حيث تشير التطورات إلى احتمالية توسع العمليات العسكرية، وسط أجواء تتسم بالقلق والتوتر.

تفاصيل طلب إسرائيل تجديد ضرباتها الجوية ضد مواقع الحوثيين

طالب الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة بتجديد الضربات الجوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن، في ظل تعرض منطقة البحر الأحمر لهجمات معقدة وغير مسبوقة، حيث أفادت قناة “كان” العبرية أن تل أبيب أبلغت واشنطن بنيتها تنفيذ عملية جوية واسعة النطاق لمدة عدة أيام فور عودة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من الولايات المتحدة، مع احتمال مشاركة دول غربية أخرى في العملية القادمة، في خطوة تعكس جدية إسرائيل في التصدي للتهديدات الحوثية في المنطقة التي شهدت خلال الأيام الأخيرة غرق سفينتين تجاريتين جراء هجمات حوثية مركبة.

أسباب التصعيد ودور التهدئة الأمريكية مع الحوثيين في مايو الماضي

تأتي هذه الخطوة الإسرائيلية بعد فترة من التهدئة المؤقتة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع الحوثيين في بداية مايو الماضي، والتي تضمنت وقف الهجمات المتبادلة مقابل التزام الحوثيين بعدم استهداف السفن، مع استثناء قدّم للسفن المرتبطة بإسرائيل، حيث أعلن الحوثيون علنًا أن الاتفاق لا يشمل السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى موانئها، وهو ما يفسر استمرار التصعيد في البحر الأحمر ومحاولات استهداف الأهداف الإسرائيلية؛ مما دفع تل أبيب لطلب تجديد الضربات الجوية لضمان الحفاظ على أمن الملاحة البحرية وحماية مصالحها.

التصعيد العسكري الأخير وأثره على الأمن الإقليمي في البحر الأحمر

شهدت منطقة البحر الأحمر تصعيدًا ملحوظًا تمثل في غرق سفينتين تجاريتين خلال 48 ساعة فقط، جراء هجمات حوثية وصفت بأنها معقدة وغير مسبوقة، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي لرصد إطلاق صاروخ حوثي خارج حدود إسرائيل مساء الخميس، بعد إعلان الحوثيين استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي من طراز “ذو الفقار”، الذي نفته السلطات الإسرائيلية، مع تأكيد اعتراض صاروخ آخر أُطلق من اليمن في وقت سابق، ويشير هذا التصعيد إلى وجود تهديد متزايد على الأمن الإقليمي في البحر الأحمر وممرات الملاحة الدولية، مما يبرز أهمية متابعة التطورات وتقييم ردود الأفعال الإقليمية والدولية.

  • طلب إسرائيل تجديد الضربات الجوية يعكس تصاعد التوتر في المنطقة
  • الهدنة الأمريكية – الحوثية كانت مؤقتة واستثنت السفن الإسرائيلية
  • هجمات الحوثيين أدت لغرق سفينتين وتجدد إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • احتمال انضمام دول غربية أخرى للعملية العسكرية ضد الحوثيين
الأحداث التفاصيل
التهدئة الأمريكية – الحوثية وقف الهجمات متبادل باستثناء استهداف السفن الإسرائيلية
الهجمات الحوثية الأخيرة غرق سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر خلال 48 ساعة
الرد الإسرائيلي طلب تجديد الضربات الجوية ومراقبة سقوط صواريخ
التطور العسكري المستقبلي احتمال شن عملية جوية موسعة بمشاركة دول غربية

يبقى المشهد في البحر الأحمر متقلبًا وسط إعلان إسرائيل طلبها تجديد ضرباتها الجوية ضد مواقع الحوثيين، مما يعكس حساسية الوضع الأمني وتأثيره على الملاحة الدولية والثروات الإقليمية، وهذا يُشير إلى أهمية مراقبة التطورات العسكرية والسياسية واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة أي تهديد جديد قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي.

close